إيران وتركيا تعززان تعاونهما التجاري وتوقعان مذكرات تفاهم

اللجنة المشتركة الإيرانية التركية توقع على مذكرات تفاهم اقتصادية بين البلدين لتعزيز العلاقات التجارية، ورئيس مكتب الرئاسة الإيرانية محمود واعظي يؤكد أن خارطة الطريق الاقتصادية "ستعزز علاقاتنا مع تركيا".

  • ترأس الوفد الإيراني للمفاوضات التجارية مع تركيا رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية محمود واعظي
    ترأس الوفد الإيراني للمفاوضات التجارية مع تركيا رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية محمود واعظي

انطلقت، اليوم الأربعاء، أعمال اللجنة المشتركة الـ28 للتعاون الاقتصادي بين إيران وتركيا، عبر تقنية "الفيديو كونفيرنس"، لتعزيز التعاون التجاري وتوقيع مذكرات تفاهم بين البلدين.

وترأس الوفد الإيراني رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية محمود واعظي، ومن الجانب التركي وزير الطاقة فتح دونمز.

وبحث الجانبان الإيراني والتركي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وإزالة العوائق الجمركية، وذلك تسهيلاً لانسياب البضائع والسلع. 

وتهدف مذكرات التفاهم بين إيران وتركيا إلى توسيع التعاون التجاري والمالي.

وقال واعظي "هذا العام كما في العام الماضي، نعمل على مكافحة فيروس كورونا الذي تسبب بخسائر في الكثير من الأعمال".

وأضاف "نحن نولي دائماً أهمية كبيرة للعلاقات مع الدولة الجارة والشقيقة تركيا وخاصة في المجال الاقتصادي"، موضحاً "لدينا أفضل العلاقات الاقتصادية مع تركيا من بين 15 دولة مجاورة ويجب ألا نسمح بمشاكل فيروس كورونا والحظر المفروض منذ ثلاث سنوات أن يؤثر على علاقتنا".

ووصف واعظي اللجنة المشتركة بأنها "خارطة طريق اقتصادية بين إيران وتركيا من شأنها إحداث تغيير في العلاقات بين البلدين"، معرباً عن أمله في نجاح أعمال اللجنة.

رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية أشار إلى أن "مذكرة التفاهم بين إيران وتركيا تشمل جميع قطاعات العلاقات، خاصة المصرفية والاتفاقيات التجارية والمشاريع المشتركة بين البلدين وتوسيع التعاون في مجال النقل والجمارك والطاقة والتعاون بين غرف التجارة والقطاع الخاص والتعاون العلمي والتكنولوجي".

وإذ شدد على أنه "علينا أن نتحرك في اتجاه ما أعلنه الرئيسان الإيراني حسن روحاني  والتركي رجب طيب إردوغان لرفع حجم العلاقات الاقتصادية إلى 30 مليار دولار سنوياً"، أكد أنه "كلما تمكنا من زيادة صادرات الغاز وإعادة صادراتنا النفطية إلى حقبة ما قبل الحظر، زاد تأثيرها على علاقاتنا التجارية".

وكان وزير الخارجية الإيراني زار تركيا في 20 آذار/مارس الماضي، وأكد خلالها أن المحادثات كانت "مثمرة جداً". وأوضح أن المحادثات تناولت العلاقات الاقتصادية والسياسية والمشاكل القنصلية والتعاون الاقليمي، معرباً عن أمله أن تفضي إلى نتائج جيدة والمضي قدماً بالعلاقات بين البلدين، وفق الأطر الاستراتيجية التي يولي قادة البلدين اهتمامهم بها.

فيما أكد نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أن المباحثات تناولت أيضاً الخطوات التي من شأنها تطوير التعاون الاقتصادي بين تركيا وإيران.

اخترنا لك