أعضاء "أوبك+" يتطلعون للمحافظة على حجم إنتاج النفط الحالي

منظمة "أوبك" وعدد من الحلفاء يتجهون إلى المحافظة على خفض الإنتاج الحالي، حتى اجتماع أعضاء المنظمة في حزيران/ يونيو المقبل.

  • أعضاء "أوبك+" يتطلعون للمحافظة على حجم إنتاج النفط الحالي
    "أوبك+" ستحافظ على خفض إنتاج النفط حتى حزيران/ يونيو المقبل

قالت 4 مصادر في "أوبك+" اليوم الثلاثاء، إن المنظمة وحلفاءها يريدون الحفاظ على تخفيضات النفط الحالية إلى ما بعد حزيران/يونيو المقبل ، وهو موعد الاجتماع القادمة لمجموعة "أوبك+"، لتعزيز الأسعار والطلب اللذين تضررا بشدة من جائحة فيروس كورونا.

وذكر مصدر في "أوبك+" لوكالة "رويترز" أن "الوزراء يريدون الحفاظ على نفس تخفيضات إنتاج النفط الحالية التي تبلغ حوالي 10 ملايين برميل يومياً، بعد حزيران/يونيو. هم لا يريدون تقليص حجم التخفيضات.. هذا هو السيناريو الأساسي الذي يجري مناقشته الآن“. 

وقال مصدر آخر "كلنا نتطلع إلى العودة إلى أوضاع عادية. من المهم أن يرتفع الطلب مجدداً وفي وقت قريب. لكن الطلب سيكون منخفضاً حتى ترفع الإغلاقات"، في إشارة إلى القيود المفروضة حول العالم، لاحتواء انتشار جائحة فيروس كورونا.

واتفقت "أوبك" وحلفاؤها بقيادة روسيا، الذين يشكلون ما يعرف بمجموعة "أوبك+"، في نيسان/أبريل، على خفض إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يومياً، لشهري أيار/مايو وحزيران/يونيو.

ولم يستبعد مصدر على دراية بسياسة روسيا النفطية، تمديد التخفيضات النفطية الحالية، إلى ما بعد حزيران/يونيو، لكنه قال إن الأمر ”سيتوقف على الوضع في السوق“.

وأصدرت السعودية إعلاناً مفاجئاً أمس الاثنين، بأنها ستعمق طواعية تخفيضات إنتاج النفط في حزيران/يونيو، بمقدار مليون برميل يومياً.

وانضمت دولة الإمارات العربية والكويت إلى السعودية، وتعهدتا بتخفيضات جديدة في إنتاجها الشهر المقبل، بحجم إجمالي يبلغ 180 ألف برميل يومياً.

وتجتمع "أوبك+" أوائل حزيران/ يونيوالمقبل، لتقرير سياستها الانتاجية. وبموجب الاتفاق فإن المجموعة قد تقلص التخفيضات الإنتاجية إلى 7.7 مليون برميل يومياً، من تموز/ يوليو حتى كانون الأول/ ديسمبر القادمين.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.

اخترنا لك