كيف أثّر إعلان استئناف المفاوضات النووية على أسعار النفط؟
تصدّر إيران يومياً ما بين 400 إلى 600 ألف برميل، خبراء يتوقعون أن يشهد هذا الرقم ارتفاعاً في حال نجحت المفاوضات النووية المقرر انعقادها أواخر الشهر الحالي.
واصلت أسعار النفط الخام خسائرها، اليوم الخميس، لتهبط قيمة العقود الآجلة للخام الأميركي إلى ما دون 80 دولاراً للبرميل.
هذه الخسائر سُجّلت بعد الإعلان عن الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى على استئناف المفاوضات النووية أواخر الشهر الحالي، فيما قد يؤدي إلى رفع العقوبات الأميركية عن النفط الإيراني وزيادة الإمدادات العالمية.
ولليوم الثالث، تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 79.98 دولاراً للبرميل، مسجّلاً انخفاضاً بلغ 88 سنتاً، أي ما يعادل 1.1 في المئة.
كذلك واصلت العقود الآجلة لخام برنت خسائرها للجلسة الثانية، حيث انخفضت قيمة عقود تسليم شهر كانون الثاني/يناير إلى 66 سنتاً، أي ما يعادل 0.8 في المئة.
وسجّل الخامان القياسيان، أمس الأربعاء، أكبر تراجع منذ آب/أغسطس الماضي، ليغلق برنت عند أدنى مستوى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والخام الأميركي عند أدنى مستوى منذ 13 من الشهر نفسه، بعد صدور بيانات لإدارة معلومات الطاقة الأميركية أظهرت زيادة أكبر من التوقعات في مخزون الخام الأميركي الأسبوع الماضي.
محلل السلع الأوّلية لدى بنك الكومنولث فيفيك دار، قال "إن انخفاض أسعار النفط الليلة الماضية يرجع إلى زيادة المخزونات الأميركية".
وتابع قائلاً: "المحرك الأكبر للانخفاض في أسعار النفط كان إعلان إيران أن الولايات المتحدة وإيران ستستأنفان المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي".
وتستأنف إيران والقوى الكبرى المحادثات في الـ 29 من الشهر الحالي، مع إصرارها على رفع كامل العقوبات الأميركية التي تقيّد صادراتها النفطية.