"غالوب": المزاج الأميركي لا يزال كئيباً.. 18% فقط راضون عن حالة البلاد
موقع إخباري أميركي يقول بحسب استطلاع أجراه إنّ 18% من الأميركيين فقط راضون عن الطريقة التي تسير بها الأمور في الولايات المتحدة، وهو نحو نصف المعدل التاريخي البالغ 35%.
نشر موقع "أخبار غالوب" الأميركي للتحليلات والاستشارات، استطلاعاً جاء فيه أنّ 18% من الأميركيين راضون عن الطريقة التي تسير بها الأمور في الولايات المتحدة، حيث ظلّ أقل من 20% منهم على ما هو الحال منذ آذار/مارس.
ويشعر الأميركيون برضىً أكثر بقليل من الصيف الماضي، حين كانت أسعار الغاز والتضخم في ارتفاع. ويمثل 18% من الأميركيين الراضين عن حالة الأمة اليوم، نحو نصف المعدل التاريخي البالغ 35%.
وقام استطلاع "غالوب" بقياس الرضا الوطني منذ عام 1979. وكانت القراءة الأدنى 7% في تشرين الأول/أكتوبر 2008 أثناء ذروة الأزمة المالية. وبلغت أعلى نسبة 71% في شباط/فبراير 1999، أثناء ازدهار الإنترنت وبعد أن برّأ مجلس الشيوخ الرئيس الأسبق، بيل كلينتون في محاكمة عزله.
ويشعر حالياً 33% من الديمقراطيين، و18% من المستقلين، و4% من الجمهوريين بالرضا.
كذلك، يقيّم 17% من الأميركيين الظروف الاقتصادية على أنها إما "ممتازة" أو "جيدة"، و36% يقولون إنها "عادلة فقط"، و47% يصفونها بأنها "فقيرة". بينما قال 20% إن الاقتصاد يتحسّن و76% يعتقدون أنه يزداد سوءاً.
وبحسب استطلاع الرأي، تستند أحدث النتائج إلى استطلاع أُجري في الفترة من 1 إلى 24 أيار/مايو.