جنوب أفريقيا تتلقى 12 طلباً للانضمام إلى مجموعة "بريكس"
وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور تقول إنّ مجموعة الـ "بريكس" تحظى باهتمام عالمي كبير، وهو ما جعلها تستقبل منذ شهر آذار/مارس 12 رسالة من الدول المهتمة بالانضمام إلى المنظمة.
كشفت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور عن تلقي بلادها لـ 12 طلباً للانضمام إلى "بريكس"، باعتبارها الدولة المستضيفة لقمة المجموعة شهر آب/أغسطس المقبل.
وخلال مقابلة تلفزيونية، نشرت أمس، قالت باندور إنّ مجموعة البريكس تحظى باهتمام عالمي كبير، وهو ما جعلها تستقبل منذ شهر آذار/مارس، 12 رسالة من الدول المهتمة بالانضمام إلى المنظمة.
وتعتزم مجموعة دول "البريكس" أن تُقرر هذا العام ما إذا كانت ستقبل أعضاء جُدداً، وما هي المعايير التي سيتعين عليهم تلبيتها، وفق وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.
ومن بين الدول التي تسعى للانضمام إلى المنظمة، إيران والسعودية، اللتان قدمتا طلبات انضمام رسمية، وفقاً لسفير جنوب أفريقيا لدى المنظمة.
ووفق "بلومبيرغ"، فإنّ توسيع المجموعة التي تضمّ البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا سيفيد الصين، إذ تحاول بكين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بناء نفوذ دبلوماسي لمواجهة هيمنة الدول الغربية، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي ومؤسسات أخرى.
وفي السياق، أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في 22 كانون الأول/أكتوبر الماضي، أنّ الجزائر تتطلع إلى الانضمام إلى مجموعة "بريكس" الاقتصادية، في العام 2023، مضيفاً: "لدينا موافقة روسيا والصين وجنوب أفريقيا، والرئيس الجديد للبرازيل سيوافق على انضمامنا".
اقرأ أيضاً: ماذا ستكتسب الجزائر من انضمامها إلى تكتل "بريكس"؟
وبدأ العمل على إنشاء مجموعة "بريكس" في العام 2006. وعقدت أول قمة لها في 16 حزيران/يونيو 2009 تحت اسم "بريك"، في مدينة يكاترينبورغ الروسية.
وفي العام 2017، وخلال عقد قمة "بريكس" في مدينة شيامين الصينية، تم الحديث عن خطة "بريكس بلس BRICS plus" التوسعية، والتي تهدف إلى إضافة دول جديدة إلى مجموعة "بريكس" كضيفة بصورة دائمة، أو مشاركة في الحوار.
ومجموعة "بريكس" منظمة دولية تضم روسيا، البرازيل، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، وتستحوذ على 23% من حجم الاقتصاد العالمي، و18% من التجارة الدولية. ويسعى عدد من الدول إلى الانضمام لهذه الكتلة الاقتصادية الضخمة، كالجزائر والأرجنتين وإندونيسيا.