الجزائر مستعدة لتمويل مشاريع تنموية جديدة في مختلف بلدان أفريقيا
الجزائر تقول إن "الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي" مستعدّة لدراسة المشاريع الضرورية لمختلف البلدان الأفريقية، وتؤكد أن إنشاء الوكالة جاء في سبيل التضامن والتنمية عبر توفير تمويل مالي يقدّر بمليارات الدولارات لبدء المشاريع التنموية في البلدان الأصلية.
أعلن المدير العام للشؤون القنصلية والجالية الوطنية في الخارج في وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، رشيد مداح، أن "الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي" جاهزة لدراسة المزيد من المشاريع المقدّمة والضرورية لمختلف البلدان الأفريقية، بعدما أنجزت عدّة مشاريع في النيجر، ومالي، وبوركينا فاسو.
وفي كلمة افتتاحية خلال فعّالية نظّمتها منظمة الهجرة الدولية في الجزائر، بدعم من شبكة الأمم المتحدة للهجرة، أكد مداح أنّ "إنشاء الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي"، جاء في سبيل التضامن والتنمية عبر توفير تمويل مالي يقدّر بمليارات الدولارات لبدء مشاريع تنموية في البلدان الأصلية.
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أكد في شهر أيار/مايو الماضي أنّ "الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، شرعت في تجسيد مشاريع تنموية في دول أفريقية بدءاً بمالي والنيجر"، موضحاً أنّ "نشاط هذه الوكالة سيتركّز أساساً على مجالات الصحة والمياه والتعليم".
وشدّد الرئيس تبون أكثر من مرة على أن الجزائر "تحاول قدر المستطاع العودة الى عائلتها الأفريقية"، وأنها "استرجعت اليوم مكانتها في القارة"، مشيراً إلى أن هدف "الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية" يتمثّل في "التنمية والأخوة" داخل القارة الأفريقية.
كما أكد حرص الجزائر، التي هي ثالث قوة اقتصادية وثاني قوية عسكرية في القارة، على إيجاد موقع في أفريقيا، لافتاً إلى الجهود التي خاضتها السلطات خلال السنوات القليلة الأخيرة من أجل فتح خط بحري لنقل البضائع مع نواكشوط وفتح خط بحري نحو داكار ثمّ نحو كوت ديفوار.