أكد رئيس دائرة تنمية وتسهيل الصادرات بوزارة الخارجية الايرانية علي نفر، دعم الجهاز الدبلوماسي للناشطين الاقتصاديين، وأعلن بأن صادرات البلاد بلغت 40 مليار دولار خلال 8 أشهر. 

وصرح رئيس الدائرة، مساء الأربعاء، في اجتماع جنوب البلاد، أن وزارة الخارجية لم تلعب دوراً مركزياً في تنمية الصادرات سابقاً، ولكن مع إحياء دائرة الدبلوماسية الاقتصادية فإن هذه الدائرة هي الآن في ذروة نشاطها للعمل على حل مشاكل التجار ورجال الأعمال في مجال الصادرات.

وأضاف أن وزارة الخارجية هي الآن المقر التنسيقي للعلاقات الاقتصادية الخارجية، بحيث تعقد اجتماعاً كل أسبوعين بحضور 35 نائباً وزيراً ومديراً عاماً دولياً بهدف دراسة القضايا والمشكلات الاقتصادية.

• مواضيع متعلقة

عراقتشي لمجلس الأمن: عدوان "إسرائيل" على إيران امتداد لجرائمها في غزة ولبنان

27 تشرين اول

عراقتشي يلتقي وفداً قيادياً من حماس في إسطنبول: المقاومة أكثر قوّة وتجذّر

19 تشرين اول

وصرح رئيس دائرة تنمية وتسهيل الصادرات بوزارة الخارجية أن تقرير أداء المقر المذكور يتم إبلاغه مباشرة إلى رئيس الجمهورية ونائبه الأول. 

وأضاف: "وفق ما صرح به قائد الثورة الإسلامية (المرشد الإيراني السيد علي خامنئي)، فإنّ الظروف الاقتصادية للبلاد تمرّ بمنعطف حسّاس، وفي مثل هذه الحالة لا توجد فرصة للتجربة والخطأ، ويجب أخذ القرارات بعين الاعتبار بشكل صحيح".

وأضاف نفر أنه بالنظر إلى أن الاقتصاد يواجه تحديات في تصدير منتجات مثل التمور، "يجب إيجاد حل لذلك من أجل تبديد قلق المزارعين".

وأضاف نفر في مجال التصدير والاستيراد، تحققت 40 مليار دولار من الصادرات ونفس حجم الواردات في الأشهر الثمانية الاولى من العام الحالي،مشيراً إلى أن بنغلاديش بعدد سكانها البالغ 168 مليون نسمة هي واحدة من الأسواق المحددة، التي يمكن أن نعتمد عليها وذلك بتغليف جيد للمنتجات عالية الجودة.