إعلام إسرائيلي: لا خطة "وطنية" للأمن الغذائي في "إسرائيل"

صعوبة الاستيراد وتهديدات الموانئ الإسرائيلية في أي حرب مفترضة على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، إضافة إلى غياب التخطيط الغذائي، ستعرّض 85% من إمدادات البروتين في "إسرائيل" إلى النقص والغلاء.

  • مذبح للدواجن في
    مذبح للدواجن في "إسرائيل" (وكالات)

أكد معهد (GFI Israel) لأبحاث الأمن الغذائي، أن 85%من إمدادات "إسرائيل" من البروتين الحيواني، المتحصّل عليه من لحوم البقر، والأسماك، والدواجن والبيض، المستوردة بمعظمها، معرضة لخطر كبير من النقص، وارتفاع الأسعار في أي احتمال لحرب على الجبهة الشمالية.

وقال المدير العام للمعهد، نير غولدشتاين، للصفحة الاقتصادية لـ"يديعوت أحرنوت": "من بين 32 دولة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، OECD، "إسرائيل"  ليست لديها خطة وطنية للأمن الغذائي، على الرغم من أنها الأكثر تهديداً، ومن الضروري أن يكون لديها مثل هذه الخطة على وجه السرعة، في غضون أسابيع".

وأضاف، أنّ "الحرب في الجبهة الشمالية ستكون لها آثار شديدة على توافر البروتين الحيواني، حيث سترتفع الأسعار بسبب عدم توفّرها لصعوبة الاستيراد، والتهديدات المتوقّعة للموانئ الإسرائيلية، كما أن 50% من مزارع الدجاج تقع على السياج الحدودي".

هذا النقض المفترض، سيكون أكثر خطورةً إذا ما أخذنا بعين الاعتبار ما تحدّثت عنه "يديعوت أحرنوت" اليوم، عن الحاجات  الغذائية المتزايدة، لعناصر "الجيش" الإسرائيلي، حيث نقلت عن نائب رئيس مديرية المشتريات اللوجستية في وزارة الأمن، ألون هوريش، قوله: "لم نعُد في الأيام التي أكل فيها المقاتلون وجباتٍ قتاليةً، وقالوا شكراً. إنّه جيل الـY وجيل الـZ، وكان هناك تفكير بتدليلهم".

كلام هوريش جاء في سياق تناول الصحيفة، عن تضاعف تكلفة الطعام في "الجيش" الإسرائيلي ضعفي ميزانية سنة 2022 بأكملها، خلال الأشهر الأربعة الماضية، أي منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر حتى نهاية كانون الثاني/يناير الماضي.

اقرأ أيضاً: تقرير إسرائيلي: الحرب مع حزب الله سترفع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك