استطلاع: 71% من الفرنسيين يؤيّدون التعبئة ضد مشروع التقاعد
دراسة تكشف أنّ 71% من المستطلعين يرحبون بـ"نجاح" التظاهرات في فرنسا، ويوافقون على نهج المتظاهرين.
كشفت دراسة أجراها مركز "Odoxa-Backbone Consulting" عن التظاهرات في فرنسا، اليوم الخميس، أنّ 71% من المستطلعين يرحبون بـ"نجاح" التظاهرات، ويوافقون على نهج المتظاهرين.
وكشف الاستطلاع أنّه كان هناك ما بين 1.272 و2.8 مليون شخص في الإضراب المناهض لإصلاح قانون التقاعد منذ يومين، ما يمثّل زيادة قدرها 5 نقاط إضافية مقارنةً بيوم التظاهر في 19 كانون الثاني/يناير الماضي عندما نزل مليون إلى مليوني شخص إلى الشوارع، وفقاً لأرقام من الشرطة والنقابات.
ونتيجةً لذلك، ترى أغلبية كبيرة جداً من المواطنين (71%) أنّ التظاهرات اتسمت بـ"النجاح"، وهذا يشمل المتعاطفين مع حزب ماكرون - وإن كانوا مؤيّدين للنص الذي تتبناه الحكومة - حيث لاحظ ثلثاهم (66%) هذا النجاح.
EXCLUSIF - Au surlendemain de la deuxième grande journée de grève contre le projet de l'exécutif, 80% des Français pensent que le mouvement contestataire va se prolonger.
— Le Figaro (@Le_Figaro) February 2, 2023
➡ https://t.co/i1QjUdqW03 pic.twitter.com/8PvKu24Lhk
وأعلنت النقابات عن يومي الثلاثاء 7 والسبت 11 شباط/فبراير الجاري كموعد جديد للتظاهرات في بداية الإجازة المدرسية الشتوية، في حين سيصل قانون التقاعد إلى الجمعية الوطنية يوم الاثنين المقبل لمراجعته لمدة 20 يوماً.
وعلى الرغم من مخاطر الإضرابات أو حتى العوائق التي يمكن توقعها في كل مكان، يقول نحو 63% من الفرنسيين إنّهم مستعدّون لتحمل عواقب مثل هذه الإضرابات.
ويعتبر 80% من المستطلعين أنّ الحركة ستستمر، في حين يعتقد 56% من الفرنسيين أنّه سيتعيّن على السلطة التنفيذية "تعديل" أو "التخلّي" عن إصلاحاتها التي تواجه الشارع.
ويؤمن 9% فقط من الفرنسيين اليوم بالتخلّي التام عن تعديل القانون، مقابل 12% في اليوم التالي لتعبئة 19 كانون الثاني/يناير.
يذكر أنّ فرنسا تشهد احتجاجات وإضرابات، وذلك بدعوة من النقابات العمالية، رفضاً لمشروع إصلاح نظام التقاعد الذي يريده الرئيس إيمانويل ماكرون ويقضي برفع سن التقاعد إلى 64 عاماً بحلول 2030.