أكبر المصدرين والمستوردين وأهم المنتجين للقمح في العالم

مع ارتفاع أسعار القمح عالمياً، نستعرض أكبر منتجي القمح عالمياً وأكبر الدول المصدرة والمستوردة له.

  • من هم أكبر المصدرين والمستوردين وأهم المنتجين للقمح في العالم؟
    من هم أكبر المصدرين والمستوردين وأهم المنتجين للقمح في العالم؟

سجّلت أسعار القمح العالمية في الأيام القليلة الماضية أعلى مستوياتها على الإطلاق، تماماً مثل الكثير من السلع الأساسية التي تتعرض للضغوط التضخمية الواسعة.

ونظراً لحقيقة أن روسيا وأوكرانيا معاً تشكلان أقل قليلاً من ثلث إمدادات العالم من القمح، اندفعت أسعار العقود الآجلة المتداولة في بورصة شيكاغو، والتي تعد مقياساً دولياً، إلى 13.40 دولار للبوشل، وبلغت الأسعار في بورصة باريس 406 يورو للطن، وكلاهما مستوى قياسي.

وفي الوقت الذي يعمل فيه الغرب على إطالة أمد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يخشى كثيرون أن يؤدي ذلك إلى تعطيل إمدادات العالم من السلعة الاستراتيجية، خاصة في ظل الهجمة الغربية المكثفة على روسيا باستخدام سلاح العقوبات.

ارتفاع الأسعار أثار بدوره قلقاً من تفاقم الضغوط التضخمية التي زادت بالفعل مع بدء العالم في تجاوز الوباء. ومع ذلك، فإن تعرض الدول لهذه الضغوط قد يكون متفاوتاً بالنظر إلى مكانتها في خريطة الإمدادات، وفيما يلي نستعرض أبرز معالم هذه الخريطة:

أكبر منتجي القمح عالمياً خلال موسم "2020 و 2021"

1. الصين 134 مليون طن
2. الهند 108 ملايين طن
3. روسيا 85 مليون طن
4. أمريكا 50 مليون طن
5. كندا 35 مليون طن
6. أستراليا 33 مليون طن
7. باكستان 26 مليون طن
8. أوكرانيا 25 مليون طن
9. تركيا 18 مليون طن
10. الأرجنتين 18 مليون طن
11. إيران 15 مليون طن
12. كازاخستان 14 مليون طن
13. بريطانيا 10 ملايين طن
14. مصر 9 ملايين طن
15. البرازيل 6 ملايين طن

أنتجت بلدان الاتحاد الأوروبي "مجتمعة" نحو 127 مليون طن متري في موسم عام 2020- 2021، وفقاً لبيانات موقع "ستاتيستا" الإحصائي. جميع الأرقام تقريبية.

ويختلف الترتيب عند النظر إلى أكبر الدول المصدرة مع الأخذ في الاعتبار أن بعض البلدان تستهلك الكثير – أو كل – من إنتاجها المحلي.

وفيما يلي نظرة على البيانات المتاحة من خلال موقع "وورلد توب إكسبورتس" المهتم بأخبار الصادرات العالمية، وفقاً لحصة كل بلاد من إجمالي الصادرات وقيمتها الدولارية:

أكبر الدول المصدرة للقمح

1. روسيا 7.9 مليار دولار أميركي (17.6% من إجمالي صادرات القمح العالمية)
2. أميركا 6.32 مليار دولار (14.1%)
3. كندا 6.3 مليار دولار (14%)
4. فرنسا 4.5 مليار دولار (10.1%)
5. أوكرانيا 3.6 مليار دولار (8%)
6. أستراليا 2.7 مليار دولار (6%)
7. الأرجنتين 2.12 مليار دولار (4.7%)
8. ألمانيا 2.1 مليار دولار (4.7%)
9. كازاخستان 1.1 مليار دولار (2.5%)
10. بولندا 1 مليار دولار (2.3%)
11. رومانيا 948.8 مليون دولار (2.1%)
12. ليتوانيا 910.7 مليون دولار (2%)
13. بلغاريا 699.2 مليون دولار (1.6%)
14. لاتفيا 649.2 مليون دولار (1.4%)
15. المجر 630.6 مليون دولار (1.4%)

وتوفر أكبر خمس دول مصدرة للقمح (روسيا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وأوكرانيا) أكثر من ثلاثة أخماس (63.8% تقريباً) من إجمالي القيمة الإجمالية من صادرات القمح.

وفيما يلي نظرة على أكبر مستوردي القمح ومشتقاته حول العالم وفقاً لبيانات موسم 2020- 2021، والذين ربما يتعرضون للضغوط أكثر من غيرهم نتيجة ارتفاع الأسعار أو تعطل الإمدادات:

أكبر الدول المستوردة للقمح

1. مصر 12.1 مليون طن
2. إندونيسيا 10.4 مليون طن
3. تركيا 8.1 مليون طن
4. الجزائر 7.7 مليون طن
5. بنغلاديش 7.2 مليون طن
6. نيجيريا 6.6 مليون طن
7. البرازيل 6.4 مليون طن
8. الفلبين 6.1 مليون طن
9. اليابان 5.5 مليون طن
10. المكسيك 4.7 مليون طن

على المستوى الجماعي، يعد الاتحاد الأوروبي أيضاً بين أكبر المستوردين، حيث اشترى من الخارج 5.4 مليون طن متري في موسم 2020- 2021. (جميع الأرقام تقريبية في الإحصاء الأخير).

ويقول موقع "ستاتيستا" إن مصر باعتبارها أكبر مستوردي القمح في جميع أنحاء العالم، يمكنها ممارسة سلطة كبيرة على سوق الاستيراد/ التصدير لهذه السلعة الاستراتيجية.

لذلك، تتابع وسائل الإعلام عن كثب نشاط مصر في هذا المجال، لكن على أي حال تأمل الدولة في تقليل اعتمادها على واردات القمح في السنوات المقبلة. تنشط الحكومة المصرية جنباً إلى جنب مع القطاع الخاص في استيراد وإنتاج القمح.

وتتوقع القاهرة انخفاض واردات الحكومة من 5.5 مليون طن في عام 2021 إلى 5.3 مليون هذا العام، بدعم من نمو الإنتاج المحلي، وتسعى مصر إلى شراء 4 ملايين طن من السوق المحلي بزيادة 11% عن العام الماضي الذي اشترت فيه 3.6 مليون طن.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك