اليونسكو "ترفع الخطر" عن مهد ولادة السيد المسيح
(اليونسكو) تستبعد كنيسة المهد وطريق الحجاج ببيت لحم من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
استبعدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) الثلاثاء موقع مهد ولادة المسيح ويشمل كنيسة المهد وطريق الحجاج في بيت لحم من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
وقالت اليونسكو على موقعها إن (لجنة التراث العالمي) المجتمعة حالياً في باكو عاصمة أذربيجان اتخذت القرار بناء على "جودة الأعمال التي أُنجزت في كنيسة المهد، ولا سيما أعمال ترميم السقف وأبواب وواجهات الكنيسة الخارجية ولوحات الفسيفساء الجدارية".
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة قد أدرجت الموقع الذي يبعد نحو 10 كيلومترات عن القدس المحتلة على (قائمة التراث العالمي) وكذلك (قائمة التراث المعرض للخطر) عام 2012 نظراً لتدهور حالة الكنيسة آنذاك.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة قولها إن "موقع مهد المسيح إرث إنساني مهم للبشرية وحمايته مسؤولية جماعية عالمية"، مضيفة أن لجنة التراث العالمي "أشادت بالجهود الفلسطينية وتعاون المؤسسات الدولية والمحلية مالياً وفنياً في ترميم كنيسة المهد بأفضل المواصفات الدولية وإزالة الخطر الذي كان يهددها".
وبينت الوزيرة الفلسطينية أن تسجيل الكنيسة "يعد أداة مهمة للحفاظ على التراث الفلسطيني من السياسات التهويدية لسلطات الاحتلال وهو بمثابة اعتراف دولي صريح بفلسطينية هذه الأرض وهويتها الثقافية والدينية كممتلكات مهمة للبشرية جمعاء، الأمر الذي يضع حماية هذا التراث ضمن مسؤولية جمعية عالمية".