"العمانية للكتاب والأدباء" تناقش التاريخ بين السلطنة وزنجبار

"الجمعية العمانية للكتاب والأدباء" تقيم ندوة حول العلاقة التاريخية التي تربط بين سلطنة عمان وزنجبار، بما فيها الجوانب المتعلقة بالتأثيرات اللغوية بين المنطقتين.

أقامت "الجمعية العمانية للكتاب والأدباء" في مقرها في ولاية السيب مساء أمس الأربعاء، ندوة تاريخية بعنوان "من مسقط.. إلى زنجبار" بمشاركة عدد من المسؤولين والباحثين والادباء والمثقفين.

الباحث المتخصص في شرق إفريقيا ناصر الريامي قدم ورقة تناولت بعض الجوانب المتعلقة بالتأثيرات اللغوية بين المنطقتين وأصل اللغة السواحلية ووجود نظريات حول أصلها، خاصة في ظل وجود الكثير من مظاهر الجدل حول هذا الموضوع.

أما الباحث ناصر الرواحي فسلط رؤية تأريخية حول جزيرة بيمبا في زنجبار وموضوع هجرة آل الجلندى واتخاذهم رأس امكو مبوه موطناً لهم، وتأثيرات ذلك على العلاقات بين المنطقتين والآثار الاجتماعية والدينية التي ترتبت على ذلك.

في حين تحدث الباحث سعيد النعماني عن بعض مظاهر التأثير والتأثر التي نجمت عن هجرة الجلندانيين إلى ساحل شرق أفريقيا في القرن الأول الهجري، عارضاً لبعض الملامح الدالة على ذلك من خلال بعض الشواهد الأثرية القائمة والمعلومات التاريخية المدونة.