رحيل المفكر والمؤرخ التونسي هشام جعيّط
المفكر والمؤرخ التونسي هشام جعيّط يرحل بعد صراع مع المرض، ويختتم رحلة أكاديمية وفكرية طويلة أغنى فيها المكتبة العربية بأعمال حول الإسلام والموروث الحضاري.
بعد رحلة أكاديمية وفكرية طويلة أغنى فيها المكتبة العربية بأعمال تمحورت حول الفكر الإسلامي والموروث الحضاري، رحل المفكر والمؤرخ التونسي هشام جعيّط عن عمر يناهز 86 عاماً بعد صراع مع المرض.
جعيّط (1935) المولود في كنف عائلة من المثقّفين والقضاة ورجال العلم، يعد الأب المؤسس لدراسات الاسلام المبكر في الجامعة التونسية، وكان أول رئيس منتخب لـ "المجمع التونسي العلوم والآداب والفنون" (بيت الحكمة) في العام 2012.
ونعت وزارة الثقافة التونسية الراحل الذي "ترك آثاراً فكرية مرجعية لأجيال الحاضر والمستقبل"، والحاصل على الدّكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة السوربون في باريس عام 1981.
وشغل الوضع الصحي لجعيط قبل شهرين الشارع الثقافي والأكاديمي العربي، بعد إصابته بأمراض ألزمته الفراش في منزله شمال العاصمة تونس.
وأصدر الراحل العديد من الأعمال الفكرية والأكاديمية باللغتين العربية والفرنسية، ويعتبر من أبرز المفكرين الذين ناقشوا جملة من الإشكاليات المحورية في التاريخ الإسلامي وأهم مكونات الفكر الإسلامي والموروث الحضاري عموماً.
من أعماله: "الفتنة الكبرى" و"تأسيس الغرب الاسلامي" و"في السيرة النبوية" (3 أجزاء).