الوضع الصحي لهشام جعيط يشغل الشارع الثقافي التونسي
الوضع الصحي للمفكر والمؤرخ هشام جعيط يشغل الشارع الثقافي في تونس، والغنوشي "المكانة العلمية لجعيط واثرائه للساحة الثقافية التونسية والعربية والإسلامية".
منذ أيام، يشغل الوضع الصحي للمفكر والمؤرخ هشام جعيط الشارع الثقافي والأكاديمي في تونس.
محبّوه يدعون له بالشفاء العاجل بعد إصابته بأمراض ألزمته الفراش في منزله شمال العاصمة تونس.
وقام رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي أول من أمس بزيارة لجعيط للاطمئنان على صحته.
وأعرب الغنوشي عن كبير تقديره لـ "المكانة العلمية لجعيط واثرائه للساحة الثقافية التونسية والعربية والإسلامية عبر ما قدّمه من مؤلفات وبحوث ودراسات"، مشيراً إلى "الاهتمام المتواصل للجامعيين والأكاديميين بكتاباته الفكرية ودراساته التي تعد فخراً لكل التونسيين وللجامعات الوطنية".
يذكر أن هشام جعيط (1935) يعد الأب المؤسس لدراسات الاسلام المبكر في الجامعة التونسية، وكان أول رئيس منتخب للمجمع التونسي العلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" في العام 2012.
أصدر جعيط العديد من الأعمال المميزة منها: "الفتنة الكبرى" و"تأسيس الغرب الاسلامي" و"في السيرة النبوية" (3 أجزاء).