رحيل عالم الاجتماع الجزائري علي الكنز
الموت يغيّب عالم الاجتماع الجزائري علي الكنز بعد صراع مع مرض عضال، والراحل أغنى المكتبة العربية بكتب قيمة ومراجعات ودراسات منذ السبعينيات.
عن عمر 74 عاماً، غيّب الموت أمس الأحد عالم الاجتماع الجزائري علي الكنز (1964 - 2020).
وتوفي الكنز المقيم في فرنسا بعد صراع مع مرض عضال.
ونعى الوزير الأول في الجزائر عبد العزيز جراد الراحل معتبراً أن البلاد "فقدت برحيله مفكراً كبيراً تخصّص في التحولات الاجتماعية في الجزائر".
وكذلك وزيرة الثقافة مليكة بن دودة التي نعت الكنز في بيان قائلة إنه "غادر في هدوء بعد أن حرك لعقود أسئلة معرفيّة من عمق المجتمع والنخبة الجزائرية"، مضيفة "لقد أثّث المكتبة العربيّة بكتب قيّمة ومراجعات ودراسات قلّ نظيرها في علم الاجتماع منذ السبعينيات".
لقد فقدت الجزائر في الآونة الأخيرة مفكراً كبيراً، البروفيسور علي الكنز، الذي رحل عنا وكان عالم اجتماع متميزاً وأستاذا بارزاً تخصّص في التحولات الاجتماعية في الجزائر...
— عبد العزيز جراد-Abdelaziz DJERAD (@dz_pm_djerad) November 2, 2020
أخلص التعازي إلى عائلته الكريمة، وذويه وللأسرة الجامعية.
الله يرحمو
الأستاذ الدكتور عبدالعزيز جراد
وعبر مثقفون وكتاب عن حزنهم برحيل أحد علماء الجزائر البارزين في السوسولوجيا، ومنهم بشير مفتي وسعيد خطيبي الذي وصف موت المفكرين الجزائريين في المنفى بــ"اللعنة"، متذكراً رحيل محمد ديب، ومحمد أركون، ومالك شبل، وآسيا جبّار، وإيدير وغيرهم.
وترك علي الكنز ابن مدينة سكيكدة العديد من المؤلفات باللغة الفرنسية أبرزها "العلوم التكنولوجيا والمجتمع"، "وخمس دراسات حول لجزائر والعالم العربي"، و"خلال الأمة"، و"العالم العربي"، و"الكتابة من المنفى" وغيرها، قبل أن ينخرط في عملية تعريب علم الاجتماع.