لأول مرة... معرض كتاب متخصص بالرواية السورية والمترجمة
انطلاق النسخة الأولى من "معرض الرواية السورية والمترجمة" في حمص، والمعرض يتميز بتنوع العناوين المعروضة وخاصة الروايات العالمية بترجمة سورية، والروايات السورية التي لم تأخذ نصيبها من الشهرة.
بمشاركة مؤسسات ودور نشر سورية، انطلقت النسخة الأولى من "معرض الرواية السورية والمترجمة" الذي تستضيفه "صالة مكتبة الإرشاد للنشر" في مدينة حمص.
المعرض الذي يقام بالتعاون بين مديرية الثقافة وفرع "اتحاد الكتاب العرب" في حمص، ولدت فكرته من اهتمام أغلبية القراء بالرواية والقصة وتأثرهم في الوقت نفسه بالوضع الاقتصادي، "الأمر الذي دفع بالقائمين على المعرض إلى إطلاق فعالية تروي لجمهور القراءة شغفه وتراعي ظرفه"، وفق تصريحات مدير "الارشاد للنشر" عبد الجبار الجندلي.
وتتضمن الاصدارات المعروضة روايات سورية ومترجمة من "اتحاد الكتاب العرب" و"مديرية الثقافة"، مع حسومات تفوق 50 بالمئة حيث "أدى الإقبال الشديد على المعرض إلى تمديده لمدة أسبوع مع زيادة الحسومات على الروايات".
من جهته، رأى رئيس فرع "اتحاد الكتاب" في الرقة عيد درويش، أن المعرض "يشكل سابقة جيدة في ميدان الثقافة، لأن نهم القراءة لا يزال موجوداً لدى القراء الذين لم يتخلوا عن القراءة رغم الظروف والوضع المادي".
وأشار زوار المعرض الذي يستمر حتى 15 تشرين الأول/اكتوبر الجاري، إلى غنى وتنوع العناوين المعروضة وخاصة الروايات العالمية بترجمة سورية والروايات الفائزة بجوائز ومسابقات، بالإضافة إلى التعرف على الروايات السورية التي لم تأخذ نصيبها من الشهرة.