تضيّق على رافضي التطبيع.. الإمارات تمنع الكاتبة ظبية خميس من السفر
أبو ظبي تمنع الكاتبة الإماراتية ظبية خميس من السفر، والأخيرة تقول إن السبب يعود لمناهضتها إتفاقية التطبيع الإماراتي مع "إسرائيل"، وتحمل السلطات الإماراتية المسؤولية عن أي أذى قد تتعرض له.
اعلنت الكاتبة الإماراتية ظبية خميس (1958) أنها منعت من السفر بقرار من أبو ظبي، وذلك خلال تواجدها في مطار دبي بانتظار الطائرة التي تقلها إلى القاهرة.
وفي حين لم تفصح السلطات الإماراتية عن أسباب المنع، فإن خميس رجّحت أن السبب يعود "على الأغلب لمواقفي المعلنة ضد الصهيونية والتطبيع"، مضيفة "أخشى على حريتي وحياتي من التهديد والاعتقال".
وفي رسالة نشرتها على حساباتها على مواقع التواصل طالبت خميس بإيصال صوتها إلى منظمات حقوق الإنسان في أي مكان، محملة حكومة الإمارات كامل المسؤولية عن أي قمع أو اعتقال أو اغتيال أو تصفية قد تتعرض لها.
وقالت خميس في رسالة على "فيسبوك": "أنا الكاتبة الإماراتية ظبية خميس تم منعي من السفر اليوم بقرار صادر من أبو ظبي دون إبداء الأسباب من مطار دبي في رحلة على طيران الإمارات للقاهرة بتاريخ 26-9-2020 والأغلب لمواقفي المعلنة ضد الصهيونية والتطبيع، وأخشى على حريتي وحياتي من التهديد والإعتقال. بلاغ لمنظمات حقوق الإنسان".
وتفاعل ناشطون ومناهضون للتطبيع في الاوساط الثقافية العربية مع نبأ منع خميس من السفر بشكل واسع، وأعلنوا تضامنهم معها.
وعقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتفاق التطبيع بين الإمارات و"إسرائيل"، اعلنت خميس رفضها له، وقالت "(إنه) يوم حزين وكارثي. لا للتطبيع بين إسرائيل والإمارات ودول الخليج العربي. إسرائيل هي عدو الأمة العربية بأسرها".
يذكر أن ظبية خميس حاصلة على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة انديانا سنة 1980، وأتمّت دراسات عليا في جامعتي إكستر ولندن، ثم في الجامعة الأميركية بالقاهرة.
وعملت مشرفة على البرامج الثقافية في "تلفزيون دبي." وتعيش في القاهرة منذ العام 1989.
ولها دواوين شعرية عديدة ومؤلفات قصصية ودراسات.