احتفالاً بالذكرى المئوية لمعركة ميسلون، نظمت وزارة الثقافة السورية بالتعاون مع "رابطة رجال الثورة السورية" ندوة بعنوان "عظمة ميسلون في بناء صلاح حرية الإنسان".

الندوة التي استضافتها "مكتبة الأسد الوطنية" في دمشق، سلطت الضوء على محاور رئيسية في حياة يوسف العظمة (1884 - 1920) الشخصية والعسكرية واستذكار مواقفه البطولية في مجابهة المحتل.

وقال رئيس رابطة رجال الثورة السورية محي الدين غنيم إن معركة ميسلون "كانت بوابة الكرامة والوطنية للشعب السوري وحلقة وصل بين معارك حطين وعين جالوت وغيرها من المعارك ضد الفرنسيين"، لافتاً إلى أن العظمة "مثّل روح الوطنية والاستقلال ودأب على تأسيس الجيش الوطني لأنه يؤمن أن الجيش هو حصن البلاد وسوره المنيع".

أما الباحث فندي أبو فخر فاستعرض السيرة الذاتية للشهيد يوسف العظمة، واتخاذه "القرار التاريخي في مواجهة العدو الفرنسي وذلك من خلال إدراكه أن المواجهة يجب أن تكون حاسمة".

وأكد المشاركون على الوجه الوجداني لمعركة ميسلون الذي أسس لفعل المقاومة.