"الثقافة العراقية" تحتفي بالاهوار
وزارة الثقافة العراقية تحتفي بالذكرى الرابعة لإدراج منطقة الأهوار على لائحة التراث العالمي، وتأكيد على أهمية تحقيق استدامة الأهوار وواقعها البيئي والثقافي.
احتفاء بالذكرى الرابعة لإدراج الأهوار على لائحة التراث العالمي، نظمت وزارة الثقافة والسياحة والآثار في العراق ندوة افتراضية نظمتها بعنوان "الأهوار.. المستقبل".
وتناولت الندوة الآفاق المستقبلية للواقع الثقافي والمائي للأهوار وآثار إدراجها على لائحة التراث العالمي.
ودعت وزارة الثقافة الكتاب والأكاديميين والمثقفين لتأليف كتب عن الاهوار وترجمة أخرى، علماً أنها ستتكفل بكل ما يخص عملية النشر.
وتأتي هذه المبادرة بعد عرض عدد من عناوين الكتب الإنجليزية عن الأهوار مقابل حاجة المكتبة العراقية لمؤلفات بالعربية عن الأهوار تتناول الجوانب الأركيولوجية والثقافية والتاريخية والاقتصادية لهذه المنطقة.
وأكد المشاركون في الندوة على أن الالتزامات المتعلقة باستدامة الأهوار وواقعها البيئي والثقافي يقع جزؤها الأكبر على العراق، وأن هذه الالتزامات تأتي في ثلاث محاور رئيسية هي تأمين الحصة المائية الدائمة للأهوار، وتنمية الثقافة المرتبطة بها، وتفعيل الجانب السياحي.
واشتكى أغلب المتحدثين من ضعف الاهتمام الحكومي بالأهوار رغم حصول تشريع نيابي عام 2016 لتوافر موازنة خاصة للأهوار.
كما تناولت الندوة أهمية فتح مفاوضات مطولة وعميقة مع كل من سوريا وإيران وتركيا لمناقشة حصص العراق المائية، وأهمية توفير مبررات مقنعة لزيادة حصص العراق المائية عبر إطلاق مشاريع كبيرة وإدارة النظام المائي، وذلك وفق معايير صارمة ومنع التجاوزات لدرء خطر الجفاف خلال الأعوام الـ20 القادمة.