على ذمتها.. ماذا قالت أحلام مستغانمي عن نزار قباني؟
الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي تكشف عن مكالمة هاتفية جمعتها بالشاعر السوري الراحل نزار قباني أثناء مرضه، كشف فيها معاينته لكمّ كبير من الكذب بحقه وأهمهم الساعين إلى الشهرة عبر استغلال اسمه، بعدما بات معروفاً أن موته قريب.
نشرت الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي نصاً على صفحتها على "فيسبوك"، قالت فيه إن مكالمة هاتفية جمعتها بالشاعر السوري الراحل نزار قباني أثناء مرضه، حيث كشف لها عن معاينته لكمّ كبير من الكذب بحقه، والساعين إلى الشهرة عبر استغلال اسمه، بعدما بات معروفاً أن أيامه في هذه الحياة صارت معدودة.
ونقلت صاحبة "ذاكرة الجسد" عن قباني قوله بعد "عودته إلى الحياة" من غيبوبة سريرية دامت أشهراً، "أنا الكاتب الوحيد الذي أهدته الحياة فرصة أن يُبعث حيّاً، ليقرأ ما سيُكتب بعد موته... لا يمكن أن تتصوّري كمّ الأكاذيب التي قرأتها حين عدت إلى الحياة، منذ أيّام وأنا أقرأ ما كُتب عنّي، أطالع الملفّات التي خصّصتها الصحف لنعيي، ما من أحد إلّا وله قصّة معي، حتى الذين صافحتهم مرّة في حياتي، البعض ادّعى أنّه زارني في بيتي، وثمّة من يروي قصصاً وحوارات على لساني، أمّا الذين يكرهونني فهم منذ الآن منهمكون في إعداد كتب عنّي، إنّها فرصتهم لينسبوا لي ما شاؤوا ويبيعوا باسمي".
وعلى ذمة مستغانمي، لأن جميع الشهود على روايتها متوفين، فإن فترة الثلاثة أشهر التي غرق فيها قباني في غيبوبته "كانت كافية ليتأكّد خلالها الجميع من أنّه مغادر، وليبدأ سباق نعيه"، حيث "بدأت العقبان والطيور الجارحة تحوم حول سريره في انتظار خبر موته لتنقضّ عليه، وتقتات من اسمه، الذي كان عصيّاً عليها في حياته".