نتفليكس ترد على منتقدي فيلم "فاتنات"
أثار فيلم cuties (فاتنات) للمخرجة الفرنسية السنغالية الأصل ميمونة دوكوريه جدلاً واسعاً عند عرضه عالمياً ما بين مهرجانيْ: ساندانس (أفضل مخرجة) والبندقية 70 (جائزة التحكيم الخاصة) وصل حد المطالبة بمقاطعة نتفليكس منتجة العمل.
أتاحت لنا المنصات الألكترونية فرصة مشاهدة فيلم: cuties، وعنوانه الأصلي بالفرنسية: mignonnes (فاتنات) للمخرجة الفرنسية من أصل سنغالي ميمونة دوكوريه، التي كتبت السيناريو بنفسها منطلقة من الفتاة الصغيرة المسلمة آمي (فاثيا يوسف)التي لم تتعد الحادية عشر من العمر، تعيش في بيئة ملتزمة دينياً وترى من حولها كل ما يدل على التقوى والورع والملابس المحتشمة. ومرة شاهدت ثلاث صبايا في مثل عمرها يرقصن على موسيقى روك ويتمايلن كالكبيرات، فتقربت منهن وراحت تتعلم طريقة رقصهن في المنزل بعيداً عن عيون والدتها وأشقائها الصغار، إلى أن أجادت الأسلوب وقررت الصديقات التباري في مسابقة للرقص.
ظرف منزلي أعاق وصول آمي إلى اللجنة الفاحصة، فعوضت عن ذلك بإزاحة البديلة عنها في الفريق الرباعي والدخول على خط المباراة والمشاركة في المسابقة لكنها ورغم التصفيق لعرضهن شعرت بتمزق نفسي داخلي بين نمطين من الضغط عليها فإختارت بيئتها ووالدتها ومناخ البيت الذي تربت وعاشت فيه، وخرجت من مكان العرض باكية ونادمة على خيارها المؤقت هذا، وفي المنزل إرتمت في أحضان والدتها باكية بحرقة، معلنة النجاة من خيار سلبي في الوقت المناسب، وقد تلقفت الأم هذا الموقف بكثير من التفهم فإستوعبت إبنتها وأعادتها إلى المكان الطبيعي والبيئة الطبيعية.
في 96 دقيقة عرضت المخرجة ميمونة هذه الأجواء التي تردد أنها جزء من حيثيات عاشتها هي نفسها، ومع ذلك فقد كانت هناك مطالبات بعدم تناول هكذا موضوعات منعاً لحصول أحداث مماثلة لدى صبايا في مثل سن آمي. بينما ردت نتفليكس على منتقدي الفيلم بأن العرض يقول إن الفتاة إعترفت بأنها أخطأت الإختيار فعادت إلى أسرتها. يشارك في العرض أمام الكاميرا:ميدينا العابدي – آزوني، إستير شوكورو، ريلانا كامي غورسولاس، ميريام هامّا، وميمونة غوييه.