الممثلة "برناديت حديب" لـ "الميادين نت": أعتذر دائماً عن الأدوار التي لا تهزّني

هي ممثلة من طراز خاص. "برناديت حديب" تتعامل مع مهنتها بمنطق المتعة الشخصية التي تنعكس على المتابعين من الجمهور، خصوصاً في مجاليْ المسرح والسينما ويكفيها أن الفنان الكبير "دريد لحام" إختارها للوقوف أمامه ثقة منه بموهبتها وحضورها وتميزها بدءاً من "العصفورة السعيدة"، وعرفت الممثلة المجتهدة كيف تُكمل في العديد من الأعمال للخشبة بإدارة المخرج "روجيه عساف" (جنينة الصنايع) وزوجها المخرج "عصام بو خالد" ( أرخبيل).

الصدمة الإيجابية الثانية في مسيرتها تحققت سينمائياً مع المخرج "أسد فولادكار" في فيلم "لما حكيت مريم" (مع طلال الجردي) الذي صوّر بميزانية جد متواضعة (8 آلاف دولار) لكنه حقق نجاحاً رائعاً وإيرادات لافتة في الصالات، مع ذلك لم تُكمل "برناديت" المسار السينمائي وتضرب الحديد وهو حام، وأكملت التعاطي مع المشاريع المختلفة التي كانت في غالبيتها مسرحية، في حضور له سحر خاص عليها، وأعلنت عن سعادتها بأن إبنها "جاد" (12 عاماً) مهتم بالسينما وهو صوّر مع المخرج "ميشال كمون" دوراً لافتاً يؤكد صلاحيته للمهنة، أما هي فتشير إلى أن غيابها عن المشاريع المصوّرة للتلفزيون وراءه "إعتقاد المنتجين بأنني مسافرة، وتصور البعض الآخر بأنني لا يُعجبني العجب، يعني كلها إستنتاجات غير صحيحة" تضيف "أما الصحيح فهو أنني أعتذر دائماً عن الأدوار التي لا تهزني أو تحركني وهذا حقي".

 

"برناديت حديب" لـ "الميادين نت": "أنا متصالحة مع نفسي"

"برناديت" ليست مستاءة من شيء بل هي مرتاحة لأنها لا تلعب أدواراً غصباً عنها، أو لضرورات مادية، وهي تحترم معظم التجارب التي شاركت فيها زميلات لها من دون أن تشعر بأي غيرة وبادرتنا "أنا متصالحة مع نفسي" وهذا يمنحها هدوءاً كاملاً في حياتها التي لم ترسم أياً من خطوطها بل تركت الأمور تتحرك ميدانياً بما ينسجم مع قناعاتها معتبرة أنها بذلك تُمسك الزمام ولا تتزلف لأحد أوتكون مجبرة على مواقف لا تقتنع بها كثيراً. وقالت في حديثها مع "الميادين نت":