علقة ساخنة لبطليْ أكشن
أخبار فنية ترصد الجديد في عالم الشاشتين والخشبة، إضافةً إلى بعض الأحداث الفنية العربية والعالمية.
نجما أفلام الحركة الأكثر شهرة عالمياً "دواين جونسون" (ذي روك) و"جايسون ستاثام" تشاركا في دفع 200 مليون دولار، ميزانية الفيلم الجديد من سلسلة "fast and furious" بعنوان "hobbs and shaw" من بطولتهما مع "ادريس ألبا" في شخصية الشرير "بريكستون" الذي وفي العشر دقائق الأخيرة من الـ 135 دقيقة يواجههما معاً ويوسعهما لكماً وركلاً وتحطيم أضلع إنطلاقاً من قوة خارقة يتمتع بها.
في أي حال حصد الشريط أكثر قليلاً من مبزانية إنتاجه من شبابيك التذاكر الموزعة في العالم خلال أيام عرضه الثلاثة الأولى، عن سيناريو صاغه (كريس مورغان، ودراو بيرس) يرصد مطاردة طويلة من عملاء فيديراليين لـ "بريكستون" مالك السلاح الجرثومي القادر على فناء البشرية في 48 ساعة فقط، مما يحتم خطة مُحكمة، بالتعاون مع الحسناء "هاتي" (فانيسا كيربي) التي كان "بريكستون" إحتجزها وحصل على السلاح الجرثومي لمباشرة نشره، وتنتهي اللعبة سريعاً لصالح العميلين (هوبس وشاو) بمساعد القبيلة التي ينتمي إليها "هوبس".
"روزيت" تغني "وداد" بأسلوبها
أحيت المغنية الشابة "روزيت بركيل" ليلة طربية بعنوان "يا ناعم" على خشبة "مترو المدينة ليل الأربعاء في 7 آب/ أغسطس الجاري، غنّت خلالها باقة مختارة من ريبرتوار المطربة الراحلة "وداد"، مع تخت موسيقي شرقي من العازفين: "فرح قدور" (بزق) "راغد نفاع" (تشيللو) "أحمد الخطيب" (رق) "سماح بو المنى" (أكورديون)، وإستمرت مع جمهور متجاوب على مدى ساعة ونصف الساعة.
بعفوية وإنسجام وثقة غنت "روزيت" (قد سمع الناس بحبي لكم، لا تغار، حبوك هلق حبوك، أسفي في الهوى أنت جراحي، بتجن بجن..بتحن بحن.. عين بعين وسن بسن، يا ناعم يا حلاوتك وإنت فاهم، نجمات الليل جبتلو، يا ريت، صبحتو ما رد، لا قلبي ولا بعرفك، وبتندم) بأسلوبها وإحساسها وسط إنسجام ورغبة من الحضور في الإستزادة.
"بشر رخيص" فيلم أممي
في إحتفالية دامت ساعتين بإحدى صالات سينما سيتي – بيروت سوق، أطلقت منظمة الأمم المتحة للهجرة، ومنظمة عدل بلا حدود، مساء الخميس في 8 آب/ أغسطس الشريط القصير "بشر رخيص" للمخرج "طوني نعمة"، سيناريو وحوار "شكري أنيس فاخوري" مع مجموعة من الممثلين يتقدمهم (رندى كعدي، نزيه يوسف، هشام أبو سليمان) برعاية وحضور وزير العدل القاضي "آلبرت سرحان"، نائبة رئيس بعثة هولندا "مارغريت فيرويجل" ومدير المنظمة الدولية للهجرة في بيروت "فوزي الزيود".
المناسبة كانت إطلاق "حملة مكافحة الإتجار بالبشر" وكان الفيلم يتمحور حول هذا الموضوع من خلال تزويج إحدى القاصرات لرجل يكبرها بـ 35 عاماً الذي سرعان ما إستغلها في مجال الدعارة، لتجد نفسها مع أخريات سبقنها غصباً عنهن إلى هذا الدرك، ويكون الإنقاذ عبر سادة الأمن الذين تدخلوا وقبضوا على المتورطين وحرروا الفتيات المجني عليهن. وفي الختام وزعت دروع تقديرية لعدد من المساهمين في الحملة الدولية.,