إيزيديون محررون يروون رحلة البؤس والعذاب مع داعش
المعاناة والعذابات التي عانى ويعاني منها الايزيديون على يد تنظيم داعش نقلها ايزيديون كانوا محتجزين لدى التنظيم وافرج عنهم. قرابة مئتي شخص من أبناء الطائفة الأيزيدية أغلبهم من الأطفال والمسنين احتجزهم داعش لأكثر من ستة أشهر في مناطق شمال العراق وافرج عنهم الاسبوع الماضي.
عملية الافراج عن الايزيديين اتت بصورة مفاجئة وبحسب ما سرب مصدر عراقي فإن التنظيم لم يعد قادرا على اطعامهم والاهتمام بهم لانهم اصبحوا عبئا عليه. العشرات من الايزيديين قضوا من الجوع والعطش في رحلة الهرب من داعش، اما المفرج عنهم فتحدثوا عمن حفروا بأيديهم قبورا جماعية لهم ولأطفالهم. العديد منهم قضى نحبه ومنهم من ينتظر. المفرج عنهم قالوا ان داعش اجبر المحتجزين لديه على اعتناق الأسلام وإلا فأن مصيرهم القتل والموت. المفرج عنهم نقلوا إلى مركز صحي لاجراء الفحوصات اللازمة لان من بين هؤلاء من هو مصاب بجروح وآخرون يعانون من اعاقات وعاهات جسدية.