عاصفة العزم والإرادة الوطنية للشعب اليمني ستتغلب على "عاصفة الحزم" ضد الشعب اليمني، قالها مرتضى سرمدي من بيروت. فالمبعوث الإيراني الرئاسي، نائب وزير الخارجية جال على المرجعيات اللبنانية آتياً من جولة له في المنطقة، شملت العراق وتونس وعمان والجزائر... جولة سرمدي اللبنانية حملت عنوانين: اتفاق لوزان النووي، والحل السياسي لليمن من عين التينة.

وبعد اجتماع موسع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري أعلن سرمدي أن الجانبين توافقا على أهمية أن يجتمع كل الفرقاء في اليمن في مكان محايد، من أجل حوار يخلص إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، تضم مختلف الأطياف اليمنية. حكومة يمنية من شأنها برأي سرمدي أن تؤمن المصلحة الوطنية لليمن ولدول الإقليم كافة.     

التوافق بين الجانبين انسحب على لقاء سرمدي مع وزير الخارجية جبران باسيل سرمدي، الذي جدد التزام بلاده تجاه لبنان بعدم التدخل في شؤونه الداخلية. وقال إنه يشدّ على أيدي اللبنانيين لايجاد المخرج المناسب للفراغ الرئاسي في البلاد، مجدداً التزام بلاده أيضاً تقديم المساعدة للجيش اللبناني، ما أن يعلن لبنان استعداده لتسلمها.   

في السرايا الحكومية عرض سرمدي لمحطات جولته، فاستفاض في الشأن اليمني لناحية أن "عاصفة الحزم" لن تؤدي إلى أي انتصارات، متسائلاً إذا كان المطلوب ايجاد ليبيا أخرى على حدود السعودي.ة

سرمدي وصف الاتهامات ضد بلاده بالجوفاء. وجدد القول أن "عاصفة الحزم" هي خطأ استراتيجي يجب العودة عنه.

 ورداً على سؤال نفى سرمدي أن تسعى ايران إلى التدخل العسكري لحل الأزمة اليمينة انطلاقاً من دعمها للحل السياسي، الذي من شأنه وحده أن يوصل اليمنيين إلى بر الأمان. كما التقى سرمدي في بيروت شخصيات سياسية وروحية.