أعلنت دول التحالف السعودي انتهاء عملية "عاصفة الحزم". وكانت وزارة الدفاع السعودية اعتبرت أن الغارات الجوية لعاصفة الحزم في اليمن أزالت أي تهديد لأمن المملكة ودول الجوار. وأشارت الوزارة إلى أن الهجمات تمكنت من تدمير الأسلحة البالستية لأنصار الله والرئيس السابق علي عبدالله صالح. مصادر قالت للميادين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز من أن استمرار الحرب على اليمن ستكون له عواقب وخيمة على الرياض. وذكرت المصادر أن موسكو تعد مشروع قرار حول اليمن في مجلس الأمن ينسجم مع المبادرة الإيرانية.سبق ذلك تصريح أدلى به معاون وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان بحيث أمل في ظل الجهود المبذولة أن يتم اعلان وقف الهجمات العسكرية على اليمن خلال الساعات المقبلة. تصريح عبد اللهيان جاء في اللقاء الثلاثي بطهران الذي يجمع ايران وسوريا وسويسرا وذلك على مستوى مساعدي وزراء الخارجية، وتمنى المسؤول الايراني ان يتجه كل الأفرقاء اليمنيين الى طاولة الحوار.
وقال مصدرٌ في وزراة الصحة اليمنية إن 84 شخصا استشهدوا وجرح 786 في غارات التحالف السعودي على اليمن بالأمس.  الغارات تواصلت اليوم واستهدفت إدارة الأمن وبرج الاتصالات في حرض بحجة غرب البلاد، ما أدى الى سقوط مزيد من الضحايا. كما شنت طائرات التحالف سلسلة غارات على منطقة الغوش في همدان شمال صنعاء.

سياسياً دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى وقف الحرب ضد الشعب اليمني واستئناف الحوار بين الأطراف ووقف التدخل الخارجي في اليمن.

في هذه الأثناء بحث وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل مع نظيره المصري سامح شكري في الرياض الأوضاع في المنطقة ولا سيما في اليمن.

وتأتي زيارة وزير الخارجية المصري للسعودية اليوم قبيل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر الأطراف حول معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

بدوره قال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي في حركة انصار الله إن تحرك عدد من القطع البحرية الأميركية قبالة سواحل اليمن يوسع دور واشنطن في الحملة التي تقودها السعودية ويهدف إلى تشديد الحصار على اليمن.

وكانت البحرية الأميركية قد أرسلت حاملة الطائرات (ثيودور روزفلت) والطراد (نورماندي) المرافق لها من الخليج إلى بحر العرب، لتنضما إلى سبع سفن حربية أميركية أخرى موجودة في المنطقة. البحرية الأميركية قالت إنها عززت وجودها بسبب عدم الاستقرار ولضمان بقاء ممرات الملاحة الحيوية مفتوحة وآمنة.