الاتحاد الأوروبي: ينتظرنا عمل دقيق ومكثف بشأن الملف النووي الإيراني

المتحدث بإسم المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية المحادثات المقررة في فيينا الأسبوع المقبل بين ايران ومجموعة دول (5+1)، ويقول إن الهدف الرئيس هو التوصل إلى اتفاق دائم يضمن الطبيعة السلمية الحصرية للنشاط النووي الإيراني.

اجتماع منتظر الثلاثاء القادم حول الملف النووي الإيراني في فيينا

أكدّ المتحدث باسم كاثرين آشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي مايكل مان على أهمية المحادثات المقررة في فيينا يوم الثلاثاء القادم بين ايران ومجموعة دول 5+1. 

واعتبر مان أن "هناك عمل دقيق ومكثف يتعيّن القيام به ويبقى الهدف الرئيس هو التوصل إلى اتفاق دائم يضمن الطبيعة السلمية الحصرية للنشاط النووي الإيراني"، حسب تعبيره.

وتحفظ مايكل مان على إعطاء تفاصيل عن المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، مشيراً إلى أن كافة المواضيع التي تثير مخاوف الغرب سوف تطرح على بساط البحث.

يذكر أن إيران والدول الأعضاء في مجموعة 5+1 قد وقعت في 24 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إتفاقاً مؤقتاً لستة أشهر بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنخرطة في تنفيذ الإتفاق الدولي مع طهران، قد أقرت أن هذه الأخيرة قد بدأت بتنفيذ الاتفاق، ما دفع بالدول الأوروبية اقرار تخفيض جزئي للعقوبات المفروضة على إيران.

وتلقفت الأوساط الإقتصادية والتجارية الأوروبية قرار رفع العقوبات بترحاب، إذ بدأت الوفود التجارية للعديد من الدول بالقيام بزيارات لإيران في مسعى لتوقيع عقود والاستفادة من الإمكانيات التي توفرها. 

وتتسم المقاربة الغربية للمحادثات المنتظرة الأسبوع المقبل في فيينا مع إيران بشأن ملفها النووي بالكثير من الحذر والترقب.

ويأتي هذا الشعور لدى المسؤولين الغربيين، الذين كلفّوا الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، بقيادة المفاوضات مع طهران باسم مجموعة 5+1، من الإشارات "المتناقضة" التي يتلقاها هؤلاء من الطرف الإيراني، وفق المصادر الغربية.

اخترنا لك