طرابلس: الخطة الأمنية اليوم و«المطلوبون» يتوارون

مصادر تؤكد لصحيفة "الأخبار" اللبنانية أن المشكلة بين باب التبانة وجبل محسن انتهت عملياً بعد غياب قادة المحاور، وأوساط إسلامية ترى أن العقبة التي تعترض تطبيق الخطة الأمنية تتمثّل في فئات متشددة مقربة من القاعدة.

مصادر لصحيفة الأخبار: طرف خارجي يدفع الشهال إلى التصعيد

أكّدت مصادر مطلعة لصحيفة "الأخبار" اللبنانية أن «مشكلة باب التبانة وجبل محسن انتهت عملياً بعد غياب قادة المحاور، ولأنه ما من قرار بإحباط الخطة الأمنية»، إلا أنها أبدت عدم ارتياحها للزيارة التي قام بها الشيخ داعي الاسلام الشهال إلى باب التبانة، ولإعلانه منها «مواقف تصعيدية».

وكشفت المصادر أن اتصالات أجريت مع الشهال، قبل 24 ساعة من زيارته باب التبانة، بهدف حثه على عدم تصعيد الموقف، لكنه لم يتجاوب. ما دفع إلى التخوف من أن يكون «طرف خارجي يدفع الشهال إلى هذا التحرك».

وعن مصير من وردت أسماؤهم في الاستنابات القضائية، أكدت هذه المصادر للصحيفة أنهم «تواروا عن الأنظار، باستثناء قلة». وكشفت أن «التمهل في تنفيذ الخطة هو لإعطاء المطلوبين فرصة للتواري أو تسوية أوضاعهم». أوساط إسلامية متابعة رأت أن «العقبة أمام تطبيق الخطة الأمنية، تتمثّل أساساً في فئات متشددة مقربة فكرياً من تنظيم القاعدة».

اخترنا لك