إنطلقت الخطة الأمنية في طرابلس فجراً. وحدات الجيش قطعت الطرق المؤدية من جبل محسن وإليه ومنعت دخول السيارات.

وترافق ذلك مع بدء حملة دهم في عدد من المناطق، تركزت في القبة شارع الأرز - مشروع الحريري – الريفا،حيث انضمت قوة كبيرة من الجيش إلى القوة الموجودة في طرابلس، وبلغ تعدادها حوالى 1400 عنصر، وفيها 63 ضابطاً بمواكبة طائرات مروحية.

وكذلك أقام عناصر قوى الأمن أكثر من ثلاثين حاجزاً مدققين في هويات المارة.

وأفاد مراسل الميادين عن دخول الجيش اللبناني منزل الأمين العام للحزب العربي الديمقراطي رفعت عيد في جبل محسن، بعد قطع الطريق المؤدي إليه. كما صادر جهازي لاسلكي منه لافتاً إلى أن عيد غادر جبل محسن إلى جهة مجهولة، قد تكون سوريا، إلا أن عيد نفى صحة هذه الأنباء.

وبعد رفع الغطاء عن المخلين بالأمن في طرابلس والبقاع، أوقف الجيش قائد محور الريفا في طرابلس جهاد دندشي خلال مداهمة لمنزله، إضافة إلى بعض المطلوبين في القبة والبقار.

وبدت الحركة في طرابلس طبيعية، حيث فتحت المدارس والجامعات أبوابها، وتشهد طرقات المدينة حركة سير طبيعية.

يعيش أهالي باب التبانة وجبل محسن المعاناةَ الاجتماعيةَ ذاتها، وهم يتشاركون الخدمات نفسها... في التقرير عرض لتداخل المنطقتين وتوزع محاور القتال فيهما