نتنياهو يدفع المزيد من قوات الشرطة بمواجهة موجات الطعن
رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يوعز بدفع المزيد من قوات شرطة حرس الحدود إلى مدينة القدس المحتلة لضرب التحركات الفلسطينية المتواصلة، فيما تتواصل عمليات الطعن في مناطق عدة.
صباحا أصيب جندي اسرائيلي جراء انفجار عبوة ناسفة قرب حاجز مستوطنة معاليه ادوميم شرق القدس المحتلة. وقرب المستوطنة نفسها استشهدت امرأة فلسطينية، تزعم روايات الاحتلال أنها فجرت نفسها بحزام ناسف، وجرحت أحد الجنود. في حيفا اعتقلت قوات الاحتلال فتى فلسطينيا قالت إنه كان يحمل سكينا عند مدخل قاعدة سلاح الجو في حيفا. أما في جنين، فقد اقتحمت قوات الاحتلال محطة محروقات في قرية برطعة جنوب غرب المدينة، بينما تدور مواجهات في بلدة أبو ديس وعلى حاجز مخيم شعفاط. هذه الأحداث المتسارعة دفعت الجيش الإسرائيلي إلى تأجيل حفل التسلم والتسليم في قيادة المنطقة الجنوبية. رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يأمر ستة عشر سرية احتياط من حرس الحدود لضبط الأوضاع في القدس، ويشير إلى أنه قد يطلب تجنيد المزيد إذا لزم الأمر. نتنياهو أيضا يطلق اتهاماته ويحمل السلطة الفلسطينية وحماس والحركة الإسلامية مسؤولية ما يجري، ويطالب بالتحقيق مع عضو الكنيست حنين زعبي، بسبب دعوتها مئات الآلاف من المصلين إلى الوصول إلى الحرم القدسي للتنديد بسياسة الاحتلال. أما عضوة الكنيست تسيبي لفني فقالت بوضوح إنها ترى بداية علامات الربيع الفلسطيني.