مع الميادين تتضامن المواقف حول العالم
استمرت المواقف المتضامنة مع الميادين حول العالم عربيا ودوليا أبرزها وآخرها في التقرير التالي.
صحيفة تشرين السورية خصصت افتتاحيتها للإعلام الذي يقف في وجه المقصلة واعتبرت أن محاولة استهداف قناة الميادين وطلب وقفها من قبل شركة «عربسات» هو فقه الإلغاء وفعل التشفي وموقف الإقصاء. كذلك اعتبرت الشبكة السورية لحقوق الانسان ومنظمات واحزاب أن الحجب وسام تعلقه الميادين على صدرها وسواء حجبت أم لا ستبقى منبرا إعلاميا صادقا للفكر في قراءة الحقيقة والواقع. كما أصدرت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية بيانا اعتبرت أن هذا الاستهداف لن ينجح في طمس الحقائق. وفي الأردن قالت شخصيات نقابية وحزبية وشعبية في مدينة الكرك إن الميادين ولدت كمعادل موضوعي نقيض لحالة الفوضى والتشرذم العربي ومعلنين انحيازهم للميادين ... المؤتمر القومي العربي اعتبر أن ما تتعرض إليه الميادين هو عدوان ليس فقط على الرأي الحر وعلى الحق في التعبير بل هو أيضا عدوان على القضية الأم قضية فلسطين وعلى قضايا الأمة العربية. حركة المجاهدين رأت في قرار اغلاق قناة الميادين انتهاكا فاضحا للحقوق والحريات وحرية التعبير عن الرأي ويؤكد انها تسير في الاتجاه الصحيح . التضامن أيضا جاء من شخصيات عدة إذ قال المناضل بسام الشكعة في رسالة تضامنية إنه يكفي الميادين شرفا أنها الصوت المقاوم وإنها في خندق الشعب العربي في سوريا واليمن وفي مواجهة الفتنة والطائفية. د. مالك دوهان الحسن وزير الإعلام والعدل العراقي السابق أعلن تضامنه مع الميادين ورأى في الحجب محاولة عبثية لتغييب الصوت العربي المعتدل من روسيا أعلن كل من المركز الثقافي العربي- الروسي في سان بطرسبورغ ولجنة التضامن الروسية مع سوريا وليبيا اعلنا تضامنهما مع الميادين وحرية الإعلام. وفي مولدافيا أعلن أعضاء من أكاديمية العلوم المولدافية تضامنهم مع الميادين. مسؤولون في النقابات الصحفية في أفغانستان أعربوا عن تضامنهم مع الميادين ضد الحملة العدائية التي تتعرض لها والضغوط التي تمارس ضدها لإسكات صوته.