في طهران اجتمعوا لدعم غزة و مقاومتها ... رؤساء برلمانات سبع دول جمعهم مؤتمر ترويكا اتحاد البرلمانات الإسلامية. كثرت المبادرات الداعية لرفع الحصار عن غزة و فتح المعابر و تقديم كل أنواع المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر، نقاط شكلت القاسم المشترك بين مؤتمرين اختلفوا في ساحات خارج غزة. 

جميل تشيشك رئيس البرلمان التركي اعتبر أنه يجب أن ندعم الشعب الفلسطيني لاستراجع أرضه المغتصبة إلى حدود السبعة و ستين ونقدم الدعم المطلق للجهود الرامية إلى وقف العدوان" مؤكداً على ضرورة "إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة من دون أي عوائق أو حواجز وعلى الأمم المتحدة القيام بدورها في إيصال المساعدات واستخدام صلاحياتها لفرض وقف إطلاق النار".

من جهته تحدث محمد جهاد اللحام  رئيس البرلمان السوري عن إرسال مساعدات إلى غزة و عن ضرورة دعم سوريا والعراق في مواجهة إرهاب داعش والجماعات التكفيرية ودعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة ارهاب الدولة الصهيونية".  مساعدات لكي تصل لابد لها من عبور القاهرة المطالبة من قبل الحضور بضرورة التعاون وفتح معبر رفح.

وفي هذا السياق جاءت دعوة رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني رئيس البرلمان، مصر بفتح معبر رفح "لكي نتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب المحاصر في غزة"، مضيفاً "مصر حكومة و شعباً تقف اليوم أمام إمتحان تاريخي سيضع دورها ومسؤوليتها في مواجهة هذا العدوان على المحك". 

دور مصري لم يكد ينته المؤتمر حتى أعلن عنه، فالقاهرة أبلغت طهران بأنها مستعدة لفتح المعبر أمام كل المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة.

وهو ما أعلنه خالد العمارة السفير المصري في طهران بأن وزارة الخارجية الإيرانية تسلمت مذكرة بأن "القاهرة مستعدة أن توصل المساعدات الإنسانية إلى غزة".