مرة جديدة الاحتلال يستخدم الأسلحة المحرمة دولياً في عدوانه على غزة
تستخدم إسرائيل مختلف أنواع الأسلحة في عدوانها على الفلسطينيين في غزة، وعلى غرار الاعتداءات السابقة تستخدم إسرائيل أسلحة محرمة دولياً.
ليس جديدا على إسرائيل أن تتعمد استخدام أسلحة محرمة دولياً في كل حرب تخوضها ضد العرب. ففي لبنان عام 2006 استخدمت قنابل عنقودية لا تزال تفتك بأعضاء الناس بعد مرور ثماني سنوات برغم الجهود الجبارة لإزالتها. في حربها على غزة عام 2008 جربت أنواعاً من القنابل المحرمة دولياً لاحتوائها على الفسفور الأبيض. في حرب 2012 لم تتوان عن تجريب قذائف حارقة ذات قوة تدميرية هائلة على الحجر. قذائف مزقت أجساد البشر وأحرقت الجثث كأنما في أفران غاز. وفي هذه الحرب أيضاً يشهد الأطباء على استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة جديدة غير تقليدية، وذلك بحسب طبيعة الإصابات التي يتعاملون معها. قنابل مسمارية وقذائف ذكية تحتوي شظايا الكترونية تناثرت في أجساد الشهداء والناجين. إستخدام الأسلحة المصنفة فتاكة مخالف للقانون الدولي، لكن اسرائيل لا تبالي بأي قانون، ففي النهاية لن يحاسبها العالم، كما لم يفعل من قبل.