قال الرئيس السوري بشار الأسد إن "مواجهة الفكر التكفيري المتطرف الذي ينشره الإرهابيون وتغذيه بعض الدول الإقليمية لا تقل أهمية عن محاربة أولئك الإرهابيين الذين يعيثون قتلاً وخراباً ويدمرون الإرث التاريخي والحضاري للشعوب أينما حلوا".

وأكد الأسد خلال لقائه اليوم الثلاثاء في دمشق علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على أن "محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون على يد دول ساهمت في إنشاء التنظيمات الإرهابية ودعمتها لوجستياً ومادياً ونشرت الإرهاب في العالم".

من جهته أكد شمخاني ثبات موقف إيران الداعم لسورية والمعزز لصمود شعبها في الحرب على الإرهاب، معرباً عن رفض بلاده لكل ما يهدد وحدة سورية وسلامة أراضيها أو ينتهك سيادتها الوطنية التي تصونها المواثيق والقوانين الدولية.

وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء قال شمخاني إن "محاربة الإرهاب ليست صعبة وموقع الإرهاب في المنطقة هو الكيان الصهيوني"، معتبراً أن "التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب لا يتمتع بالشرعية لأنه هو من هيأ الفضاء السياسي لتنظيم داعش الإرهابي"، وشدد شمخاني على أن "العمل ضد سوريا وصل إلى طريق مسدود".