أكثر من 1200 عائلة فلسطينية نزحت من سوريا إلى لبنان حرمتها وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين المعونات التي كانت تقدمها إليها. وجمعيات ومنظمات إغاثية تطالب الوكالة التابعة للأمم المتحدة بالعودة عن قرارها.
الكاتب: عمر كايد
المصدر: الميادين
3 تشرين اول 2014
منزل أحد المحرومين من الإعانات
النازحون الفلسطينيون القادمون من سوريا أمام مأساة
جديدة. منذ أيام طلبت وكالة غوث اللاجئين من مئات العائلات التوجه إلى مركز الأونروا.
ظن الأهالي أنهم سيستلمون بعض المعونات، لكن الأونروا سلمتهم ورقة تخبرهم فيها أنها
أوقفت مساعداتها النقدية.
القرار أتى كما تقول الوكالة بعد قيام مجموعات تابعة
لها بزيارة النازحين ودراسة حالتهم. إلا أن أبو أحمد ينفي أن تكون أي جهة قد زارته في بيته
أو اطلعت على أحواله، ورغم ذلك قطعت المعونة عنه.
عدد من الجمعيات والمنظمات الإغاثية الناشطة في
لبنان طالبت الأونروا بالتراجع عن قرارها.
هذا الشيخ الكبير تخطى عتبة الثمانين عاماً. لم
يجد مكاناً يؤويه سوى هذا المكان الذي لا يصلح للسكن. أثاث رث، ورطوبة شديدة تزيد من
تردي حالته الصحية. الأسوأ من هذا كله أن الأونروا قررت أيضاً أن هذه العائلة قادرة
على تغطية حاجاتها، وغير مؤهلة للاستفادة من خدماتها.
هذه القضايا الإنسانية برسم المؤسسات العربية والدولية،
وفي مقدمها وكالة غوث اللاجئين الفسطينيين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية