واشنطن تخطط لهجمات تستمر ثلاثة أيام ضد سورية
صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تنقل عن مسؤولين عسكريين أن الضربة العسكرية المحضرة لسورية لن تكون محدودة بل لفترة 3 أيام وبلائحة موسعة للأهداف.
كشفت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأحد أن "وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحضر لضربات أقوى ولفترة زمنية أطول مما كان مقرراً أساساً ضد سورية ويرتقب أن تستمر لثلاثة أيام".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن "المخططين للحرب يسعون حالياً لإطلاق ضربات صاروخية كثيفة تتبعها هجمات إضافية على أهداف قد تكون أخطأتها أو لا تزال قائمة بعد الضربة الأولى". كما نقلت عن مسؤولين عسكريين أن "البيت الأبيض طلب لائحة موسعة للأهداف لكي تشمل عدة أهداف إضافية" مقارنة مع اللائحة الأساسية التي كانت تضم حوالى 50 هدفاً.
وصرّح للصحيفة ضابط مطلع على التخطيط أنه "ستكون هناك عدة دفعات صاروخية وسيجري التقييم بعد إطلاق كل دفعة، لكنها كلها (العملية العسكرية) لمدة 72 ساعة" في إشارة واضحة لموعد الإنتهاء. فيما صرّح ضابط أميركي آخر للصحيفة أيضاً أن "الضربة الأميركية المزمعة لن تؤثر استراتيجياً على الوضع الحالي للحرب، رغم أن القتال قد يستمر لسنتين إضافيتين".
لكن الصحيفة أشارت إلى أن "الرئيس باراك أوباما يفضل هجوماً محدوداً مع عدد مخفض للطائرات الحربية التي تلقي قنابل فوق سورية".