سلاح الجو الإسرائيلي يحصن ملجأ القيادة في تل أبيب ضد الأسلحة النووية والبيولوجية
موقع صحيفة يديعوت أحرونوت يتحدث عن تحديث الجيش الإسرائيلي لسلاح جوه الكائن في قاعدة "الكيريا" في تل أبيب بالتعاون ومساهمة وزارة الدفاع الأميركية بغية استخدامه من القيادة العسكرية الأميركية إذا استدعت الضروة لذلك، وتشير الصحيفة إلى أنه من بين الأمور الجديدة في التحديثات على الملجأ أنه أصبح قادراً على حماية من فيه من الأسلحة البيولوجية والنووية.
-
المصدر: صحيفة يديعوت أحرونوت
- 14 كانون الأول 2014
ملجأ قيادة سلاح الجو الإسرائيلي يتم تحديثه بالتعاون ومساهمة وزارة الدفاع الأميركية
ذكر
موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه يتم تحديث ملجأ (مقر القيادة ) سلاح
الجو الإسرائيلي الكائن في قاعدة "الكيريا" في تل أبيب، عبر مشروع يكلف
عشرات ملايين الشواقل. ولفتت إلى أنه "من بين الأمور الجديدة التي تمّ
إدراجها على الملجأ أنه أصبح قادراً على حماية من فيه من الأسلحة البيولوجية
والنووية".
وبحسب
الصحيفة، تبقى على نهاية العمل في هذا المشروع أشهر معدودة، حتى يتحول إلى مرحلة
التجارب والاختبارات العملية لبعض الإضافات الجديدة عليه، وهي ما يتوقع لها أن
تبدأ قريباً".
وأضافت
الصحيفة، "لقد انطلقت عملية التحديث لرفع مستوى الملجأ القديم، منذ أكثر من
ثلاث سنوات وذلك بهدف تلبية احتياجات الجيش الإسرائيلي، وكذلك لتسهيل العمل في
المكان" افتة إلى "تحديث الملجأ الذي يعتمد على الملجأ الذي كان قائماً
من قبل وتوسيعه وعصرنته، سيشمل عدة مستويات تحت الأرض مع عشرات محطات المراقبة
والتفتيش التي يجري بناؤها بطريقة أكثر كفاءة لتحسين التزامن والتنسيق بين عناصر
القيادة وعمليات التحكم بمختلف العمليات العسكرية".
وأضافت
أن "قاعة التحكم الرئيسية
التي يطلق عليها "الدفيئة"، ستستضيف كبار القادة ومسؤولي الجيش إضافة
إلى وزير الأمن ورئيس الوزراء الاسرائيليين، عندما تقتضي الضرورة وجودهما
هناك".
ونقلت
الصحيفة عن مسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي قوله إن "لبنية التحتية الحالية في
الملجأ ليست مثالية لعمليات واسعة النطاق أو لقيادة حرب، وبعض التجهيزات في حالة
سيئة وشبكة الكهرباء تبدو مؤقتة، بسبب الإضافات المتواصلة اليها".
وأضافت
الصحيفة نقلاً عن المسؤول نفسه أنه "في الملجأ بشكله الجديد، سوف نتمكن من
إدارة حرب متعددة الجبهات مع كل جبروت سلاح الجو، في وقت واحد وبأسرع ما يمكن، وسوف
يتحول الملجأ إلى مركز السيطرة العملياتي الأول لسلاح الجو، وسوف يكون الأكثر
تطوراً في العالم".
ورأت
يديعوت أحرونوت أنه "من أسباب استغراق العمل على تحديث الملجأ هذه المدة
الطويلة يعود إلى أن المكان مأهول بمركز التحكم على مدار الساعة، وخصوصاً في أوقات
التوتر الأمني، وأثناء العمليات العسكرية مثل ما كان الصيف الماضي في غزة".
وذكرت الصحيفة أن "قائد
سلاح الجو الاسرائيلي البريغادير عميكام نوركين، هو المسؤول عن المشروع بعد أن حلّ
مكان رئيس مديرية القوى العاملة، الجنرال حجاي توبالسكي".
وأشارت
يديعوت أحرونوت في الختام إلى أن "مركز القيادة يتم تحديثه بالتعاون مع وزارة
الدفاع الأميريكية، وذلك بمساهمة الولايات المتحدة، بما في ذلك في تمويل التحديثات
المدرجة على المقر بغية الحصول على موقع قيادة قد يتم استخدامه من قبل القيادة
العسكرية الأميركية إذا استدعت الضرورة ذلك".