تسريبات عن توصل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى اتفاق حول مشروع قرار بشأن الأسلحة الكيميائية السورية كادت  تشعل التوتر الدبلوماسي مجدداً بين موسكو وواشنطن، قبل أن تعود الأخيرة لتنفي مسؤوليتها عن هذه التسريبات وتؤكد على لسان مسؤول دبلوماسي أميركي حصول تقدم لكن من دون الإنتهاء من مشروع القرار بعد.

مراسل الميادين في نيويورك أفاد عن غضب روسي إزاء هذه التسريبات. ونقل عن المتحدث باسم الوفد الروسي في اجتماعات الأمم المتحدة أن "الأمر مجرد تمنيات من القوى الكبرى".

الموقفان الروسي والأميركي جاءا بعدما أفاد دبلوماسيون بأن الدول الخمس الدائمة العضوية اتفقت على مشروع قرار سيعرض قريباً على مجلس الأمن بكامل هيئته.

وكشف الدبلوماسيون أن الاتفاق هو على النقاط الرئيسية لمشروع القرار الذي قالوا إنه لا يتضمن تهديداً فورياً لسورية إذا لم تلتزم، لكنه يشير إلى إمكانية أن تتخذ لاحقاً إجراءات تحت الفصل السابع. 

من جهته توقع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف التوصل إلى توافق بشأن نص مشروع القرار الدولي بشأن الكيميائي السوري في غضون يومين.

وقال غاتيلوف في حديث صحافي "إن المحادثات بشأن مشروع القرار تجري بوتيرة جيدة" مؤكداً "أنه سيتضمن ذكر الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة" مضيفاً "أن تطبيقه لن يتم تلقائياً".