المالكي: التقارب الإيراني الأميركي اختراق مهم سينعكس إيجاباً على المنطقة
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يشيد بالتقارب الإيراني الأميركي ويعتبره مدخلاً لإختراق يؤدي للحوار المرن بين البلدين، مما سينعكس ايجاباً على أزمات مستفحلة في المنطقة.
رحّب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالتقارب الايراني - الأمريكي معتبراً أنه اختراق مهم سينعكس على مسار تسوية قضايا عالقة في المنطقة، على رأسها الأزمة السورية.
وقال المالكي في بيان نشر على موقع رئاسة الوزراء "أقدّر التوجهات التي عليها اليوم ايران، والتي مثلهّا الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني، والولايات المتحدة، والتي عبر عنها رئيسها باراك أوباما، والتي تتجه لايجاد حلول سلمية على اساس المصالح المشتركة".
واضاف: "نعتقد بأن هذا التوجه للحوار المرن بين البلدين سينعكس ايجاباً على أزمات مستفحلة في المنطقة، وسيكون أساساً لإيجاد حلول لها أيضاً"، مؤكداً استعداد العراق "للعب الدور المطلوب لإنجاح هذا التوجه المعتدل". وحول احتمال فشل هذا التقارب اعتبر المالكي "أن الأزمة بين إيران والولايات المتحدة قد اخذت شوطها المطلوب وتفاعلت من خلالها كل الخلافات (...) وبعد ان استفحلت واستكملت كل أشواطها، اصبح من الطبيعي ان تكون هذه المبادرة عنصر نجاح وانطلاقة جديدة" للعلاقات بين البلدين.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد "أعلن في وقت سابق أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني حسن روحاني في نيويورك الذي شارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة".