كاميرا "الميادين" تستطلع أحوال بلدة كسب وأهلها بريف اللاذقية

كاميرا "الميادين" تجول في بلدة كسب بريف اللاذقية مستطلعة أحوالها، وذلك بعدما عانت البلدة ذات الغالبية الأرمينية، والواقعة على الحدود مع تركيا، من تسلُّل المسلحين المعارضين عبر أراضيها الى الداخل السوري.

البلدة الجبلية ذات الغالبية الارمنية تعيش هدوءها ببيوتها القديمة وكنائسها

وادعة هي الحياة في بلدة كسب على الحدود مع تركيا من جهة اللاذقية بسورية. الامور طبيعية في سوقها الصغيرة وفي حقولها. البلدة الجبلية ذات الغالبية الارمنية تعيش هدوءها ببيوتها القديمة وكنائسها .

الصورة الجميلة لطبيعة البلدة ، ليست دوماً مكتملة، فتسلل مسلحين عبر اراضي كسب عكر صفو البلدة اكثر من مرة.

يتحدث الاهالي دوماً عن الجبال المحاذية لتركيا، معلقين على تحركات المسلحين المعارضين داخل البلد الجار، وفي بيوت كسب ومنها خرج القرار بتطوع ابنائها في حراسات عسكرية في احراجها وجبالها المشرفة.

أما الجيش التركي فاستحدث على تخوم البلدة العديد من المواقع العسكرية للمراقبة، حيث نشطت حركة استزراع هذه المحطات خلال فترة التهديد الاميركي لدمشق.

اخترنا لك