الجيش السوري يسيطر على مناطق بريف دمشق الجنوبي
مراسلة "الميادين" في دمشق تفيد عن سيطرة الجيش السوري على مناطق الحجيرة، وحجيرة البلد وغربة في ريف دمشق الجنوبي، وذلك بعد انسحاب مسلحي المعارضة على أثر المعارك عنيفة شهدتها هذه المناطق ويعدو بعداً آخر لتأمين بوابة دمشق.
يعود الوضع الميداني في سورية الى واجهة الاحداث مع تقدم الجيش السوري في أكثر من منطقة وبشكلٍ متواز.
فبعد إحكام سيطرته على منطقتي تل عرن واللواء 80 الاستراتيجيَّتين بريفِ حلب، يواصل الجيش السوري تقدمه في ريف العاصمةِ السورية، واليوم أَعلن إحكام سيطرته على مناطق الحجيرة وحجيرة البلد وغربة في ريف دمشقَ الجنوبي بعد انسحاب مسلَّحي المعارضة على أَثر المعارك العنيفة التي شهِدتها هذه المناطق.
وبهذهِ السيطرة يحكم الجيش السوري الخناقَ على الجماعات المسلّحة الموجودة في جنوب دمشق، ويعطي بُعدًا آخَر لتأمين البوابة الجنوبية لمدينة دمشق، وقطع خطوط الإمداد عن المسلَّحينَ المتبقِّين في الريف الجنوبي لدمشق.
اما في ريف دمشقَ الشَمالي فقد استَهدف الجيشُ مجموعةً مسلّحةً كانت تقصف منطقةَ يبرود، كما استهدفَ مسلّحين في دير عطية وظهرة الملوحي جنوبي داريا.
مراسلة الميادين في دمشق أفادت أن عملية السيطرة على بلدات ريف دمشق الجنوبي "استمرت طيلة ساعات الليل، حيث قام الجيش السوري بقصف مدفعي وجوي على معاقل المسلحين".
ولفتت مراسلة الميادين الى أن الحجر الاسود قد يكون آخر المعاقل التي لا يزال يتواجد فيها المسلحون الى جانب يلدا وببيلا ومخيم اليرموك.
وداهم الجيش السوري هذه المناطق بعد تمشيطها، وكانت المعارك تنتقل من بناء الى آخر ومن غرفة الى اخرى بحسب مراسلة الميادين.
وقالت مصادر عسكرية إنه تم احكام السيطرة الكاملة على هذه المنطقة، بعد التأكد من عدم وجود اي بؤرة للمسلحين او القناصة من مقاتلي المعارضة.
وذكرت مراسلة الميادين إن الجيش السوري، من خلال هذه العمليات، بات يحكم السيطرة على مناطق من ريف دمشق بشكل سريع جداً، في اطار عملية عسكرية تمهّد لاخراج المسلحين من مخيم اليرموك.