فصل جديد من الحرب السرية السعودية - الإيرانية
صحيفة "لوفيغارو " ترى أن التفجير الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت يمثل تصعيداً جديداً في الحرب السرية بين السعودية وايران وأن دعم حزب الله للأسد في القلمون والتضييق على معقل الجهاديين فيها كان الحاجة الطارئة للرد في بيروت.
تحت عنوان "فصل جديد من الحرب السرية السعودية - الإيرانية" اعتبرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن "الهجوم الانتحاري المزدوج في بيروت يمثل تصعيداً جديداً في الحرب السرية القاتلة بين السعودية وإيران، مع الصراع السوري في الخلفية".
وقالت الصحيفة إن "المساعدة اللوجستية التي توفرها طهران، وحليفها اللبناني، للرئيس بشار الأسد هي غير محتملة بالنسبة للرياض، خصوصاً أن نظام دمشق استعاد بدعم من حزب الله بلدة القصير الاستراتيجية، نقطة عبور الأسلحة والمقاتلين القادمين من لبنان" مضيفة أنه "في بيروت، يتم التداول بمعلومات عن سيارات مفخخة منذ أسابيع".
وذكرت "لوفيغارو" أن "هذه الآليات الفتاكة تصنع في عرسال، معقل الجهاديين، التي ينطلق منها المتمردون باتجاه سورية، ويعودون إليها عندما يتعقبهم القصف".
وأضافت الصحيفة أنه "وبدعم من حزب الله أيضاً، شنّ الجيش السوري هجوماً في القلمون، مقابل عرسال، فبات على وشك قطع طريق عرسال نهائياً، وهي طريق امدادات بالسلاح والمقاتلين"، لتخلص الى أنه "كانت هناك حاجة طارئة للرد من قبل الحركة الجهادية".