أكد وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو أن بلاده وإيران متفقتان على "محاربة الإرهاب والتطرف".

ورأى الوزير التركي خلال لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني، في طهران التي يزورها أوغلو، أن حضور إيران في مؤتمر "جنيف 2" لحل الأزمة السورية مهم، معتبراً أن "التدخل الخارجي في سورية ليس في صالح المنطقة".

بدوره، اعتبر الرئيس الايراني خلال استقباله اوغلو أن "أهداف إيران وتركيا المشتركة هي محاربة الارهاب والتطرف"، و"السعي للحفاظ على وحدة وسيادة دول المنطقة"، و"حفز أمن واستقرار المنطقة".

وأكد روحاني لضيفه أن أنقرة وطهران تتشاركان "حيال بعض ما يتعلق بالازمة السورية خاصة مساعدة المتضررين وعودة اللاجئين، وإيقاف الحرب الداخلية وإعادة الأمن، وطرد الإرهابيين، وحل الازمة بالطرق السلمية".

وشدد روحاني أمام الوزير التركي على أنه "لا حل عسكرياً للأزمة السورية"، ووجوب أن يكون الحل بالمباحثات الجدية بين الحكومة السورية والمعارضين".

وفي سياق متصل، اكد أوغلو بعد لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن "ايران ضامنة لاستقرار المنطقة"، مشدداً على أن "تعزيز العلاقات الايرانية التركية يعود بالنفع على المنطقة خاصة لجهة محاربة محاولات زرع الفرقة الطائفية"، وأن "التنسيق بين قدرتي تركيا وإيران سيقلل من التبعات السلبية لأزمات المنطقة".