لماذا يتساقط شجر النخيل في باحات الأقصى؟
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تقول إن الحفريات الإسرائيلية ورش مواد مجهولة على أشجار مثمرة في باحات المسجد الأقصى وراء سقوط هذه الأشجار.
رجحت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن تكون الحفريات الإسرائيلية التي يقوم بها الإحتلال أسفل المسجد الأقصى، السبب في تساقط أشجار معمّرة وموجودة منذ زمن بعيد في باحات المسجد الأقصى. وقالت المؤسسة في بيان لها إن شجرة نخيل مثمرة وتاريخية من اشجار المسجد الاقصى، تقع قبالة باب المطهرة، بجانب سبيل قايتباي سقطت الساعة السادسة مساءً، بعد أن شوهدت لمدة طويلة، منذ أسابيع أو أكثر تميل وتنحرف نحو الأرض، وأن جذورها تضعف يوماً بعد يوم".
وأشارت مؤسسة الأقصى إلى أنه تمّ رصد حالات تساقط لعدة أشجار في المسجد الأقصى أو تيبس في فروعها أو جذورها خاصة في الخط الغربي للمسجد ومن المعلوم أن حفريات إسرائيلية مستمرة أسفل طول الجدار الغربي للمسجد المبارك. ووصلت الحفريات الإسرائيلية إلى البئر المائي القريب من سبيل قايتباي، فكان أن تم إغلاق فتحة البئر بالإسمنت المسلح.
وقد رُصدت أكثر من مرة حالات يقوم بها مستوطنون برش مواد مجهولة على أغصان أو جذور أشجار المسجد الأقصى وتم إخراج هؤلاء فوراً من المسجد الاقصى. وتجدر الإشارة إلى أن الإحتلال ينصب أكثر من كاميرا مراقبة وتصوير على سطوح الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وهذه الأشجار قد تشكّل عائقاً لتصوير هذه الكاميرات.
واعتبرت مؤسسة الأقصى أن كل هذه القرائن ترجح أن "الاحتلال الإسرائيلي هو المسبب لمثل هذه الحالات" داعية إلى "تشكيل لجنة إسلامية عربية فلسطينية من المهندسين والمهندسين الزراعيين تكون ذات اختصاص لفحص هذه الحالات بمهنية وعلمية وتخرج باستنتاجاتها".