"صفقة" لنقل " القاعدة" الى سورية
القيادي السابق في تنظيم "القاعدة"" في اليمن طارق الفضلي "يفجّر قنبلة"، حول وجود صفقة لنقل مسلحّي "القاعدة" من منطقة أبين بجنوب اليمن للقتال في سورية.
فقد كشف القيادي السابق في تنظيم القاعدة في اليمن أن إنسحاب مسلّحي "أنصار الشريعة" التابعين لتنظيم القاعدة من مدينتي زنجبار وجعار في أبين جنوب اليمن لم يكن نتيجة الحملة العسكرية اليمنية أو الغارات السعودية، بل بقرار أتخذّته القاعدة بهدف الإنتقال للقتال مع مسلّحي المعارضة السورية. ملّمحا الى وجود صفقة تتضمّن تورّط بعض الدول لنقل المسلحين للقتال في سورية.
وفيما يلفت الى أن هؤلاء المسلّحين وصلوا الى سورية دخلوها عبر الأراضي التركية، يكشف أنّهم لم يتعرّضوا لقصف جوّي سعودي أو يمني خلال انتقالهم.ويتساءل الفضلي لماذا لم تقصف هذه المجموعات ، خاصة وأنهم كانوا في مرمى نيران الطائرات؟
كلام "الفضلي" جاء بعد محطات لافتة أهمها زيارة قام بها اللواء علي محسن الأحمر الى قطر، وهو قائد عسكري منشّق، وأحد الذين أشرفوا على تجنيد المقاتلين اليمنييّن للحرب في افغانستان .
وبحسب مصادر يمنية (عدن الغد) فإن الشيخ الفضلي المولود بالطائف بالعربية السعودية، قطع دراسته المتوسطة ليلتحق بقوة السلام الخاصة في تبوك شمالي المملكة لمدة ثلاث سنوات، ليغادر بعدها إلى أفغانستان للالتحاق بمعسكر "المجاهدين العرب" هناك ضد السوفيات، ويعود بعدها للسعودية ومنها لليمن بعد تحقيق الوحدة بين الشمال والجنوب في شهر أيار/مايو 1990.
وكان الفضلي وهو صهر الأحمر قدّ تدّرب في السعودية في ثمانينيات القرن الماضي للعمل ضد الدولة الإشتراكية في جنوب اليمن ،قبل أن ينتقل لمحاربة السعوديين مؤخراً.