تخطى نجم التنس البريطاني أندي موراي المصنف الرابع على العالم، دوامات الرياح ليصل إلى نهائي بطولة أميركا المفتوحة، آخر البطولات الأربعة الكبرى البالغ مجموع جوائزها 25,5 مليون دولار.

وفاز موراي المصنف الثالث للبطولة على التشيكي توماس برديتش المصنف السادس 5/7و6/2 و6/1 و7/6 ليعبر إلى خامس نهائي إحدى بطولات "الغراند شيليم" في مسيرته.

وبدأت المباراة متأخرة بأكثر من ساعة عن موعدها المقرر بسبب العواصف الممطرة التيهبت صباحاً والإعصار الذي طال متروبوليتان أرينا في نيويورك، ولكنها اكتملت في أجواء لا يمكن تحملها، حيث وصلت سرعة الكرة في بعض الأحيان إلى 40 كيلومتر في الساعة.

ويأمل منظمو البطولة اكتمال المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي بين الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الثاني على العالم، والأسباني ديفيد فيرير المصنف الرابع للبطولة، قبل أن يسوء الطقس أكثر من ذلك.

وقال موراي لقد كانت الأجواء "وحشية"، عليك أن تركز على كل نقطة، وأنتقف في المكان الصحيح مع كل تسديدة".

وأضاف "الكرة بدلاً من أن تتوقف كانت تذهب في الإتجاه الآخر، المقاعد كانت تتطاير إلى أرض الملعب، إنه أحد أسوأ الأجواء التي صادفتها يوماً ما".

وسيخوض موراي الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد لندن ثاني مباراة نهائية له في "فلاشينغ ميدوز" بعد أن خسر أمام السويسري روجيه فيديرر المصنف الأول على العالم في المباراة النهائية عام 2008.