الأردن يستنكر "الحفلات الماجنة" على سور" الأقصى"

الأردن يدعو العالم لحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف من الإعتداءات الإسرائيلية بعد تزايدها، وآخرها إقامة الحفلات الماجنة التي نظمّتها سلطات الإحتلال على السور الجنوبي للمسجد الأقصى مساء أمس.

وزير الأوقاف الأردني عبد السلام العبادي

دعا الأردن الإثنين المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف الإعتداءات على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف. وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عبد السلام العبادي "ندعو الأمتين العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ذلك". وطالب المجتمع الدولي ومنظماته الشرعية والانسانية وبخاصة هيئة الأمم المتحدة "الضغط على السلطات الإسرائيلية المحتلة لوقف الإعتداءات على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف"، مستنكراً "الحفلات الماجنة التي نظمتها سلطات الإحتلال الإسرائيلي في موقع قصور الإمارة الأموية الواقعة على السور الجنوبي للمسجد الاقصى المبارك مساء الإثنين"، وفق ما صرّح به لوكالة الأنباء الأردنية.

كما إستهجن العبادي "التصرف الذي قامت به السلطات المحلية في بئر السبع عندما حوّلت المسجد الأثري الكبير إلى متحف، وأقامت في ساحاته مهرجانات إحتساء الخمور"، مشيراً إلى أن ذلك يعدّ "تحدّياً لمشاعر المسلمين واعتداءاً على بيوت الله"، مستنكراً "إستمرار أعمال الحفريات الإسرائيلية في القدس، وحول المسجد الأقصى المبارك، وفي طريق باب المغاربة، وإعاقات سلطات الإحتلال المتكررة لأعمال الحفاظ والترميم التي تقوم بها لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة".

ويعدّ المسلمون في شتى أضقاع المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين، بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، وأولى القبلتين. فيما تعترف إسرائيل الموقعة على معاهدة سلام مع الأردن العام 1994 باشراف المملكة الأردنية على المقدّسات الإسلامية في مدينة القدس.

اخترنا لك