أثار الظهور العلني للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كالعادة اهتماماً كبيراً ومباشراً في وسائل الإعلام الاسرائيلية .فقد إفتتحت القناة الثانية نشرتها بالخبر ورأت أن "نصر الله حاول أن يصب الزيت على النار وخرج من مخبأه ووقف أمام عشرات الآلاف من المتظاهرين ليهدد بكارثة إذا تمّ بثُّ الفيلم المسيءِ للإسلام بالكامل". وأقرت القناةُ الإسرائيلية "أنه لا يوجد من يجيدُ حشدَ المظاهرات ضد إسرائيل والولايات المتحدة مثل (السيد) نصر الله".

من ناحيتها إعتبرت القناة الأولى "أن الفيلم أجبر نصر الله على الخروج علناً من مخبأه ومخاطبة المتظاهرين من على منصة وضعت خصيصاً له في ضاحية بيروت الجنوبية وأنه كما هو متوقع أرسل رسالة تحذير للولايات المتحدة".

أما القناة العاشرة فقد قالت "إن نصر الله فاجأ عشرات آلاف المتظاهرين بخروجه من مخبأه وإلقاء خطاب حماسي ضد بث الفيلم واتهام إسرائيل بالوقوف وراءه".