مشعل وهنيه يبحثان في القاهرة شكل العلاقة بين مصر وحماس
رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل ورئيس الحكومة في قطاع غزة إسماعيل هنية يبحثان مع وفد مرافق في القاهرة "الأوضاع فى مدينة غزة، وضرورة طرح بديل للأنفاق بين القطاع وسيناء".
يبحث وفد فلسطيني في القاهرة يضم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ورئيس الحكومة في قطاع غزة إسماعيل هنية مع وفد مرافق "الأوضاع فى مدينة غزة، وضرورة طرح بديل للأنفاق بين القطاع وسيناء، بعد قيام مصر بهدم بعضها، والقلق من نقص المواد التموينية في القطاع عقب إغلاقها".
وقال مصدر من حماس "إن مشعل سيطرح على مصر رؤية الحركة للتعامل بين قطاع غزة ومصر خلال المرحلة القادمة، والإستماع إلى رؤية مصر لشكل العلاقة بين الطرفين"، كما تتضمن المباحثات "فتح معبر تجاري بين قطاع غزة ومصر"، مشيراً إلى أن اللقاء سيتطرق أيضاً إلى "نتائج المباحثات التى عقدت منذ أيام فى القاهرة بين مسؤول الأمن فى غزة، أحمد الجعبري، والمسؤولين فى مصر، والتي نفى فيها مسؤولية حماس عن أحداث رفح"، مؤكداً أن "من قام بها فلسطينيون لا ينتمون لحركة حماس، بل إلى حركات أخرى" ومشدداً على أن "رفع الحصار عن غزة هو إرادة مصرية خالصة".
ورجح المصدر أن "يلتقي مشعل والوفد المرافق له الرئيس مرسي"، رغم أن اللقاءات الرسمية لم تحدد بعد، سواء مع وزير الخارجية، أو مع أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي. وبشأن المصالحة بين الفلسطينيين أكد المصدر "أنها ستتم بإرادة داخلية بين الفلسطينيين وليس بإرادة الأميركيين وإسرائيل التي تسيطر على الأراضي المحتلة، وهو الأمر الذى يجعل سلطة أبو مازن منقوصة" على حد تعبيره. واعتبر أيضاً "أن العقبة أمام إجراء الإنتخابات هو وضع القدس، وهو مأزق حقيقى يواجه الرئيس عباس رغم إعداد كشوف الإنتخابات، ولكن القضية هي التدخلات الأميركية التي تسبب العرقلة"، قائلاً "إن ملف المصالحة لن يشهد تقدماً إلا بعد إجراء الإنتخابات الأميركية".
من جانبها قالت مصادر مصرية رفيعة المستوى "إن القاهرة إجتمعت مع الوفد الأمني لحماس في إطار تبادل المعلومات مع الحركة، وإنها لا تعمل على تكريس الإنقسام بعقد إتفاقات مع الفصائل منفردة".