الخارجية الأميركية مستاءة من "سي أن أن"؟

موقع "بي بي سي" الإخباري البريطاني ينقل عن وزارة الخارجية الأميركية إنتقادها لشبكة "سي أن أن" لاستخدامها معلومات مدوَّنة في مفكرة سفير الولايات المتحدة كريستوفر ستيفنز الشخصية.

طلبت أسرة السفير كريستوفر ستيفنز الاطلاع على محتوى المفكرة قبل نشر أي معلومة بها

نقل موقع "بي بي سي" الإخباري عن وزارة الخارجية الأميركية إنتقادها لشبكة "سي أن أن" التلفزيونية الأميركية لاستخدامها معلومات مدوَّنة في مفكرة سفير الولايات المتحدة كريستوفر ستيفنز، الذي قُتل في القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية في الحادي عشر من الشهر الجاري.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب رينز في تصريحات لـ "بي بي سي"، إن تصرَف المحطة الأميركية "مقزز" بحسب تعبيره، لإنها إستخدمت مذكرات السفير الشخصية رغم رفض عائلته، مضيفاً أن رغبة عائلة السفير بهذا الشأن كانت واضحة.

وأوضح رينز لـ "بي بي سي" إنه"عندما طلبت المحطة موافقة عائلة السفير الراحل كريستوفر ستيفنزعلى الإستعانة بمفكرته الشخصية كمصدر إخباري، قوبل طلبهم بالرفض"، وتابع المتحدث باسم الخارجية الأميركية بأن سلامة الدبلوماسيين والقوّات الأميركية خارج البلاد كانت دائماً محور إهتمام الخارجية الأميركية.

من جهتها قالت شبكة "سي أن أن" إن السفير الأميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز كان لديه مخاوف بشأن التهديدات الأمنية في بنغازي.

وكان مراسل للمحطة الأميركية، بحسب موقع "بي بي سي"، وجد مفكرة السفير الشخصّية في موقع الهجمات في بنغازي، لكن المحطة نسبت المعلومات التي كانت مذكورة فيها إلى مصدر مقرّب للسفير الاميركي في السفارة.

وطلبت أسرة السفير كريستوفر ستيفنز الاطلاع على محتوى المفكرة قبل نشر أي معلومة بها.

وكان السفير الأميركي وثلاثة دبلوماسيين آخرين قتلوا في أحداث عنف جرت عند القنصلية الاميركية في مدينة بنغازي الليبية إحتجاجاً على الفيلم المسيء للإسلام والنبي محمد (ص) والذي أنتج في الولايات المتحدة.

اخترنا لك